زاكروس عربية- أربيل
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، اليوم الأحد (31 كانون الثاني 2021) بياناً حول الاشتباكات المسلحة مع ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة الحسكة.
إذ وقعت اشتباكات مسلحة، في وقت سابق من الأحد، بين عناصر الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية السورية، وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مدينة الحسكة، خلال تفريق تظاهرة مؤيدة للحكومة، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى من الأول.
واتهم البيان ميليشيا الدفاع الوطني بـ "استكمال مشروع زرع الفتنة بين مكونات الشعب وخاصة بعد استهدافها منذ فترة زمنية حواجزنا الأمنية في مدينة قامشلو و استهدافها اليوم لنقاطنا الأمنية في الحسكة، و اختلاق الأكاذيب والفتن بدعم من أطرافٍ خارجية".
أضاف البيان "إننا في قوى الأمن الداخلي إذ نؤكد على وحدة الدم السوري و التزامنا بصون وحماية كل السوريين بمختلف انتماءاتهم، فإننا نحمل مسؤولي الحكومة السورية في الحسكة مسؤولية التوترات التي تحصل مع احتفاظنا بحقنا في الدفاع المشروع عن أي خطر أو فتنة لضرب التآخي واللحمة الوطنية في مناطقنا".
وبحسب الأنباء الواردة من المدينة فأن (الأسايش) أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين المؤيدين للحكومة في منطقة المربع الأمني التي تم طويلاً بعد أن تم تفريقها، فيما تبادل الطرفات الاتهامات بالمسؤولية عن اطلاق النار أولاً.
وفي السياق أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بإطلاقات نارية، في الوقت الذي قال فيه
المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إطلاق النار تسبب بإصابة 4 أشخاص أحدهم بحالة حرجة، "لا يعرف فيما إذا كانوا مدنيين أم من الأجهزة الأمنية، وسط اتهامات لحواجز الأسايش بإطلاق الرصاص".
جاء الحادث جراء تنظيم موالين للحكومة السورية وقفة احتجاجية في منطقة القصر العدلي في مدينة الحسكة، تنديداً "بحصار" قوى الأمن الداخلي لمنطقة المربع الأمني في مدينة الحسكة والمناطق الخاضعة للحكومة في مدينة القامشلي، وسعي الأسايش لمنع تمدد الاحتجاجات إلى خارج المربع الأمني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن