زاكروس عربية- أربيل
قال نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي، إن "اللجنة المشكلة لإعادة أملاك المسيحيين مستمرة بعملها ومهامها وتنظر حاليا في العديد من الملفات والعشرات من الشكاوى التي قدمت من قبل المسيحيين من داخل وخارج العراق"، مشيرا إلى أن "هنالك أشخاصا من داخل العراق استولوا على تلك العقارات والأملاك".
وأضاف أن "اللجنة صنفت الشكاوى إلى أصناف متعددة بعض منها يتعلق بالقضاء سيتم رفعها إلى المحاكم المختصة وتسريع حسمها"، موضحاً أن "اللجنة ستتكفل بمتابعة أملاك الأخوة المسيحيين والصابئة، من المتواجدين خارج العراق، والذين لا يستطيع أحد الدفاع عن استعادة عقاراتهم وأموالهم المسلوبة، في بغداد وباقي المحافظات".
وأكد أن "اللجنة تمكنت من إجراء مسح كامل لعدد العقارات وحددنا الأماكن والأشخاص، كما أجريت زيارات ميدانية للمسيحيين في بعض المناطق، لاستقبال الشكاوى الخاصة بأملاكهم وعقاراتهم المسلوبة، وتبادل المعلومات بشأن تلك الأملاك ومساعدتهم".
ولفت الكعبي إلى أن "مناشدات تلقتها اللجنة من أوروبا وكندا، ونعمل على فلترة تلك الشكاوى والمناشدات، عبر البعثات الدبلوماسية العراقية، لإيصالها إلى اللجنة بشكل رسمي، وحسم تلك الملفات وفق الجداول الزمنية المحددة".
واضطرت عشرات الآلاف من الأسر المسيحية إلى مغادرة العراق، وتم الاستيلاء على منازلها وممتلكاتها خاصة في بغداد ومدن شمال ووسط العراق، في عمليات تزوير الأوراق الخاصة بملكية العقارات والمنازل وتحويلها لأشخاص آخرين.
وقال مدير العلاقات في الوقف الأب مارتن هرمز مؤخرا، إن الوقف المسيحي شارك في لجنة خاصة شكلها مكتب رئيس الوزراء، وأوصت اللجنة وزارة العدل بإصدار تعميم لجميع دوائر التسجيل العقاري بضرورة إعلام الوقف بعملية البيع الجارية على أي عقار يملكه مسيحي لغرض التأييد على صحة البائع، أو دعوة تقام على الأموال المنقولة وغيرها للمسيحيين، ولا يفتح ملف معاملة لبيع أي عقار مسيحي لشخص آخر ما لم تستحصل موافقة الوقف في ذلك"، معتبراً أن "هذه الإجراءات قللت عمليات التزوير بشكل كبير".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن