زاكروس عربية- أربيل
حذرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم السبت (30 كانون الثاني 2021) من أن الموقف الوبائي قد يشـهد حذر موجة ثانية من الوباء في البلاد، مبينة أن ما ظهر من معلومات وإحصائيات تشـير إلى أن السلالات الجديدة أشد فتكاً وضـراوة من الموجـة الأولى التي شهدها العالم العام الماضي.
وقالت الـوزارة في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية، إن "دول العالم المختلفة تشهد زيادة خطيرة في عدد الإصابات والوفيات في ظل شلل تام لأقوى الأنظمة الصحية أمام الجائحة الخطيرة على الرغم من انطلاق حملات استخدام اللقاحات في تلك البلدان نتيجة ضراوة الموجة الثانية التي ثبت أنها أقسى وأشد فتكا من الموجة الأولى بسبب ظهور السلالات الخطرة ومنها السلالة البريطانية والجنوب افريقية".
وأضاف البيان أن "الوزارة كررت في بياناتها المتعددة وتصريحات مسؤوليها في مختلف القنوات الإعلامية والمواقع الخبرية تحذير أهلنا من التهاون وعدم الالتزام بالتعليمات الصحية الوقائية بسبب وضعنا الوبائي المتحسن،َ هذه لكن للأسف الشديد لم تلق البيانات والتصريحات الاستجابة المطلوبة".
وعلى صعيد ذي صلة، قال مدير عام الصحة العامة بالوزارة، رياض عبـد الأمير الحلفي إنه "خلال الأسبوعين الماضيين شهدنا زيادة واضحة في عدد الإصابات، وأن سبب الزيادة في هذه الأعداد هو عدم تطبيق الإجراءات الوقائية".
ولفت الحلفي، إلى أن "المجتمع العراقي وبمختلف أطيافه، وحتى النخب الأكاديمية، تخلت عن الإجراءات الوقائية، إذ لا يوجد أي التزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وعدم تجنب التجمعات البشرية".
وأكد عدم وجود مؤشرات قوية بإعادة إصابة المصابين، وأنه "هناك أعداد بسيطة تم تسجيل إعادة إصابتهم مرة ثانية، ولكن الزيادة الموجودة كانت حقيقية في الفئات التي لم تتعرض للإصابة، وإذا استمرت هذه الزيادة وتضاعف عدد المصابين كما حدث في عام 2020 حيث شهدنا إصابات متزايدة في شـهري أيار وحزيران، سنضطر للعودة إلى الإجراءات.
وحذر الحلفي، مــــن أن "الإجراءات المشددة التي سيتم اتخاذها ستشـمل الحظـر وغلق المولات والمطاعم والمؤسسات ذات التجمعات الدينية، وهذا الموضوع سيكون على طاولة النقاش، وستكون الإجراءات أكثر تشددا في حالة عدم استجابة المواطنــــين وتطبيقهــــم لإجراءات الصحة والسلامة العامة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن