زاكروس عربية- أربيل
أدان زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، اليوم الثلاثاء (26 كانون الثاني 2021)، اغتيال مدير مكتب النائب رعد الدهلكي مع شقيقه في محافظة ديالى، ودعا الحكومة إلى كشف الجناة و "من يقف خلفهم".
وذكر علاوي في بيان، "مرةً اخرى تعاود عصابات التطرف والإرهاب أساليبها الاجرامية الجبانة، لتطال هذه المرة السيد عبد القادر جسام الدليمي مدير مكتب النائب رعد الدهلگي برفقة شقيقه فلاح في محافظة ديالى".
وأضاف علاوي أن "هذه الجريمة الارهابية تُثبت أن النهج الوطني الذي اختطه النائب الدهلگي قد أثار حفيظة البعض الذين لم يرق لهم ذلك، كما تعيد إلى الذاكرة الأسلوب الدنيء الذي نراه كلما علت الأصوات للحديث عن الانتخابات أو الاستعداد لها، وذلك من خلال استهداف الشخصيات الوطنية المخلصة، وهو في ذات الوقت مؤشر خطير يثبت ما حذرنا منه مراراً وتكراراً بضرورة تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات وحسم ملف السلاح المنفلت وهو ما على الحكومة وأجهزتها أن تعيه وتدركه جيداً".
واشار علاوي "إننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الجبان، فإننا نضع الحكومة أمام مسؤوليتها في كشف الجناة ومن يقف خلفهم، ووضع حدٍ للاستهتار المتواصل بحياة المواطن العراقي أمام مشاهد الاغتيالات التي تتكرر بأساليب مختلفة".
وختم علاوي بيانه، قائلاً: "الرحمة للشهيدين البطلين وخالص التعازي والمواساة لأهلهم وذويهم وللأخ النائب رعد الدهلگي".
إلا أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، "غرد" عبر "توتير"، مساء الثلاثاء، أنه "مع اقتراب التنافس الانتخابي هناك بعض الضغوطات تمارس من قبل جهات ضد أهالي المحافظات السنية بحجة محاربة الإرهاب وقد تناسوا هم أكثر المتضررين من الإرهاب".
وأضاف أن "الإرهابيين سيستغلون ذلك للقيام بأفعالهم الإرهابية في شتى مناطق العراق، وهذا ما قد تنتفع منه بعض الجهات السياسية من هنا وهناك".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن