Erbil 5°C الأربعاء 27 تشرين الثاني 19:36

رغم استياء الفصائل الولائية.. الكاظمي يمضي في إقالة البصري

نشر الصحيفة الرسمية لوثيقة إقالة "ابو علي البصري"

زاكروس عربية- أربيل

نشرت صحيفة الصباح الرسمية، اليوم الإثنين (25 كانون الثاني 2021)، وثيقة تؤكد عدم تراجع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي عن إعفاء "أبو علي البصري" من منصبه.

وجاء في الوثيقة "بناءات على مقتضيات المصلحة العامة واستناداً إلى موافقة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ووفقاً للصلاحيات المخولة به تقرر إعفاء عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري، من مهام منصبه كمدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية".

لارع

وبحسب الوثيقة ذاتها تقرر تكليف حميد رشيد فليح ساهي، بدلاً عنه.

وبعد تفجيري ساحة الطيران في بغداد، يوم الخميس الماضي والذي خلف 32 قتيلا و110 جريحاً، أصدر الكاظمي، أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية.

وشملت التغييرات إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام، وعبد الكريم عبد فاضل حسين البصري  (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور)، وقائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي، وقائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط، ومدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد.

ودفع قرار إقالة البصري بالمسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران بمهاجمة الكاظمي في "تغريدة" عبر حسابه على "تويتر"، حيث قال: "استغلال جريمة ساحة الطيران لتصفية الحسابات مع بعض القادة الأمنيين هو خسة ونذالة ويجب أن لا يمر مرور الكرام".

وتابع: "إن كان ولا بد، فإن أول من يجب طرده هو كاظمي الغدر، ومعه شلته المتواطئة في جهاز المخابرات".

ورغم نشر الصحيفة الرسمية لوثيقة إقالة "ابو علي البصري"، إلا أن بعض المواقع الإلكترونية الموالية لإيران تسوق عبر منصاتها لخبر يزعم أن "البصري باشر بمنصبه بعد إلغاء أمر إعفائه من قبل الكاظمي".

بصري

فيما اعتبر الصحفي العراقي أحمد الياسري أنّ "إيران زرعت أبو علي البصري في وزارة الداخلية لكي يحوّل أجهزة أمن الوزارة إلى عناصر تابعة للحرس الثوري، ومنذ 6 سنوات، استطاع فيلق بدر السيطرة على وزارة الداخلية من خلال البصري، الذي كان من القواعد الأولى لحزب الدعوة في السبعينيات، وهو معلّم من مدينة البصرة، ولا رتبة عسكرية رسمية له".

وأكد الياسري لموقع الحرة "عندما قتل رئيس أركان قوات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، مطلع العام الماضي، تم طرح إسم البصري كمرشح جدي لخلافته".

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.