زاكروس عربية- أربيل
وثقت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" في أحدث تقرير راصد لها، 237حالة اعتقال في مدينتي عفرين وسري كانييه/رأس العين، في كوردستان سوريا، على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا "الجيش الوطني" خلال آخر شهرين من العام المنصرم.
وقالت المنظمة عبر تقريرها إنها وثقت بالأسماء اعتقال 237 شخصًا على يد فصائل “الجيش الوطني” التي تسيطر على منطقتي “غصن الزيتون” و ”نبع السلام” خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2020".
ووفق التقرير "في عموم منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تعرض 231 شخصًا للتوقيف أو الاعتقال أو الإخفاء القسري، بينهم 22 امرأة وأربعة أطفال، وقد تم لاحقًا الإفراج عن 104 أشخاص، بينما لا يزال مصير 127 منهم مجهولًا".
شملت الاعتقالات نواحي عفرين وراجو وبلبل وشيخ الحديد/ (شيه) وجنديرس وشران ومعبطلي/(مابته)، و"ذلك على يد الشرطة العسكرية ولواء المجد والجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، كما لم تُعرف الجهات التي تقف وراء بعض هذه الاعتقالات"، بحسب التقرير المشار إليه.
أما في سري كانيه التي تسيطر عليها أيضاً الفصائل ذاتها فقد وثق التقرير "ست حالات اعتقال من قبل الشرطة العسكرية، لم يتم الإفراج عن أي منها".
فيما وُجهت إلى شخصين من سري كانييه "تهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، بينما اعتقل أربعة أشخاص من تل أبيض/كري سبي المجاورة بتهمة حيازة أسلحة".
وبمساندة من تركيا سيطرت فصائل "الجيش الوطني"، في 18 آذار 2018، على مدينة عفرين، التي كانت تحت إدارة سلطة "الإدارة الذاتية".
وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلقت تركيا عملية "نبع السلام"، ضد، وحدات حماية الشعب، في كوردستان سوريا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، وسيطرت خلالها على مدينتي سري كانييه وكري سبي وأجزاء من ريفهما.
للاطلاع على كامل التقرير
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن