طلبة العراق ينهون فصلا دراسيا من دون كتب والوزارة تقرّ بعدم طباعتها

زاكروس عربية- أربيل

أضحى النقص الكبير في المناهج الدراسية، الأمر الذي يؤثر في مستواهم التعليمي، خصوصا مع قرب امتحانات نصف السنة، مما أدى بالطلبة إلى تقديم شكاوى والطلب بإيجاد حل لهذه المعضلة، خشية تأثير ذلك سلبا في مستواهم العلمي، خصوصا مع قرب موعد امتحانات نصف السنة.

 ولكن بالمقابل، أقرت وزارة التربية بعدم طباعة كتب جديدة هذا العام، مشيرة إلى أن النقص وصل إلى 90 % في عدد من المديريات.

وأكد عدد من الطلبة ضمن مدارس تربيتي الرصافة الثانية والثالثة في بغداد، عدم تسلمهم أي كتاب دراسي منذ بدء العام الدراسي الحالي 2020 ــ 2021 لغاية الآن على الرغم من قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول".

كما أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية حيدر فاروق السعدون، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن "الوزارة لم تكن لديها أي تخصيصات مالية للعام الماضي، لطبع الكتب بطبعة حديثة، لرفد المخازن المركزية والمخازن الخاصة بالمديريات، مما أدى إلى حصول شح في الكتب لجميع المراحل الدراسية خاصة المرحلة الإعدادية في أغلب مديريات التربية العامة ببغداد والمحافظات".

وأكد أن "الوزارة كانت عازمة من خلال خطة استباقية للمديرية العامة للمناهج الدراسية، على طبع كتب جديدة بعد تكييفها، بسبب الوضع العام الذي يمر به البلد، في ظل جائحة كورونا التي أدت إلى عدم وجود تخصيصات مالية  ما أدى لعدم  طبع الكتب بحسب الخطة التي أعدت بهذا الصدد".

وأضاف أن "الوزارة عالجت مشكلة شح الكتب بالمدارس من خلال رفع الكتب المنهجية على المنصات الالكترونية المستخدمة من قبل الطلبة، للإفادة منها ولسحبها على ورق واستخدامها".

من جانبه، بين مدير قسم التجهيزات في المديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الأولى جاسم عمران، أن "المديرية عانت من وجود نقص حاد في الكتب المنهجية للعام الدراسي الحالي 2020 ــ 2021 حيث شهدت وجود نقص بالكتب بلغت نسبته 75 % للمرحلة المتوسطة و90 % للمرحلة الإعدادية". 

وأشار إلى أنه "تم تجهيز بعض المدارس من الكتب الموجودة بالمخازن للعام الماضي حيث جهزت المدارس المتوسطة بنسبة 25 % و 10 % للمدارس الإعدادية، كما تم توفير أقراص سيدي، تتضمن المناهج الدراسية لتوزيعها بين المدارس لغرض استنساخ المادة الدراسية".

ت: رفعت حاجي