زاكروس عربية- أربيل
عاد التوتر بين القوات التابعة لـ "الإدارة الذاتية" والقوات التابعة للحكومة السورية أم المرتبطة بها، اليوم السبت (21 كانون الثاني 2021)، في مدينتي قامشلو/ القامشلي وعامودا بكوردستان سوريا.
أكدت مصادر متطابقة اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات الدفاع الوطني المرتبطة بالحكومة السورية، جنوبي مدينة قاملشلو، ما أوقع جرحى في صفوف الثاني.
وتحدثت مصادر أهلية بأن قوات الدفاع الوطني بادرت بمهاجمة حاجز لقوات الأسايش في حلكو فردت الأخيرة على الهجوم، ما "تسبب باندلاع اشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة".
وأكدت أن قوات الأسايش استقدمت تعزيزات عسكرية إلى نقاطها في المنطقة بالتزامن مع اشتداد الاشتباكات بين الطرفين".
وأكد مراسل زاكروس عربية في المدينة "سماع دوي صوت قوي يعتقد أنه انفجار أو جراء إلقاء قنبلة في منطقة الاشتباكات التي بدت متقطعة وخفت صوتها كثيراً بعد ذاك الدوي".
كما نقل المراسل عن مصادر الحكومة في المدينة مقتل عنصر من "الدفاع" وجرح عدد آخرين من العناصر لم يكشف عن عددهم وخطورة إصاباتهم بشكل رسمي حتى الآن.
في حادث آخر منفصل، ذكر نشطاء من مدينة عامودا أن قوات قسد اعتقلت ثلاثة عناصر من قوات الحكومة أثناء توجههم إلى إحدى النقاط الحدودية القريبة حيث انتشرت في العام المنصرم في بعض المخافر الحدودية إثر اتفاق بين الطرفين برعاية روسية.
وشهد بداية الشهر الجاري اعتقالات متبادلة بين قوات الحكومة السورية وعناصر من الأسايش إلا أن تدخل القوات الروسية حل الخلاف وتم تبادل المعتقلين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن