Erbil 20°C الجمعة 22 تشرين الثاني 12:57

الأمن يفض بالقوة مظاهرة لذوي معلمين معتلقين لديه في الدرباسية

من أجل تشديد قبضتها الأمنية وترويض الناس على تقبلها عنوة

زاكروس عربية- أربيل

خرجت  العشرات من الطلاب وذوي معلمين اعتقلتهم قوات الآسايش التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، في مظاهرة بمدينة الدرباسية بكوردستان سوريا، اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني 2021)، مطالبة بالإفراج عنهم.

إذ اعتقلت قوات الأسايش، أمس الثلاثاء، عدداً من المدرسين في المدينة بحجة تنظيم دورات تعلمية وفق المناهج الحكومية التي لغتها "الإدارة الذاتية" وفرضت من جانبها مناهج خاصة لمختلف المراحل التعليمية.

وأكد موقع "يكيتي ميديا" تدخل الأسايش لفض المظاهرة والاعتداء على المتظاهرين بالضرب واعتقال عدد من المشاركين".

وأكدت مصادر متطابقة في المدينة أن اعتقالات الثلاثاء شملت كل من "عبد الحميد عليكو (مدرس لغة عربية)، ادريس شريف (مدرس لغة عربية)، ادريس عليكو (مدرس فيزياء وكيمياء)، محمد سليمان (مدرس علوم طبيعية،  ابراهيم سليمان (مدرس رياضيات)، دليل شيخ موسى (مدرس رياضيات).

فيما أشار المجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى أن هذا الاعتقال جاء "بحجة إعطائهم دورات تعليمية خاصة في المنهاج المعتمد من قبل الدولة"، مؤكداً أن هذا "يناقض التفاهمات الأولية بين المجلس وقيادة قسد بترك الخيار للطلبة والأهالي بدراسة المنهاج الذي يرغبون به وتسهيل فتح المعاهد والدورات الخاصة في منهاج الدولة لحين الاتفاق على منهاج معترف به من قبل اليونيسيف".

وطالب المجلس الجهة المعتقلة بالإفراج عن المعلمين وتقديم الاعتذار لهم، معبراً في الوقت ذاته عن "ادانته الشديدة لهذه الأعمال المسيئة والتي تصب في منحى ترسيخ وتعميق الخلافات القائمة بسبب تفرد إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي( PYD ) بالقرار والاستحكام بمصير الآخرين في شتى المجالات التي تخص حياتهم السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية "، مشدداً على أن "كل ذلك من أجل تشديد قبضتها الأمنية وترويض الناس على تقبلها عنوة ".

واختتم المجلس بيانه بدعوة "كل الجهات المعنية بحقوق الإنسان ووحدة الموقف الكوردي والحل السياسي في البلاد لرفع صوتها في مواجهة هذه الممارسات الاستبدادية من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي والتضامن مع المعتقلين وذويهم والطلبة المتضررين من اعتقال مدرسيهم".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.