زاكروس عربية-أربيل
رفعت الحكومة المصرية الستارة عن اكتشافات أثرية جديدة لعرضها للسياح في منطقة سقارة قرب أهرامات الجيزة، بينها معبد جنائزي وأكثر من 50 تابوتاً خشبياً من عصر الدولة الفرعونية الحديثة، حيث يزيد عمرها عن 3000 عام.
وقال عالم المصريات الشهير زاهي حواس في تصريحات صحفية إن هذه الاكتشافات "تعيد كتابة تاريخ سقارة في العصر (الفرعوني) الحديث ".
واضاف "اكتشفنا حتى الآن 30 في المئة فقط ويتبقى 70 في المئة في باطن الأرض" من آثار منطقة سقارة غرب القاهرة.
وأشار حواس إلى العثور على "المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي إضافة الى ثلاثة مخازن مبنية من الطوب" في الناحية الجنوبية الشرقية منه "لتخزين القرابين" التي كانت تُستخدم في الطقوس الفرعونية.
وأكد حواس أن من بين الاكتشافات "بردية يبلغ طولها خمسة أمتار تحوي الفصل السابع عشر من كتاب الموتى".
وأوضح حواس أن هذا الكشف "يؤكد أن منطقة سقارة لم تُستغل في الدفن خلال العصر المتأخر فقط (1887 قبل الميلاد- 332 قبل الميلاد)، ولكن أيضا في عصر الدولة الحديثة".
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت السبت توصّل البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس التابع لمكتبة الاسكندرية إلى هذه الاكتشافات المهمة في سقارة وبينها معبد جنائزي فرعوني إضافة إلى آبار وتوابيت خشبية من عصر الدولة الفرعونية الحديثة.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أكبر كشف أثري في منطقة سقارة يضم أكثر من مئة تابوت خشبي بحالة سليمة تعود الى مسؤولين كبار في العصر الفرعوني المتأخر وعصر البطالمة في مصر القديمة.
وسبق الكشف عن 59 تابوتا في المنطقة نفسها في تشرين الأول/اكتوبر 2020.
ت/ ميديا جلال
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن