زاكروس عربية- أربيل
ظهرت معطيات جديدة في قضية انفجار مرفأ بيروت، ترجح علاقة رجال أعمال مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد بـ"باخرة الأمونيوم" وتعزز فرضية أن بيروت كانت الوجهة المقصودة لها قبل الالتفاف على العقوبات الدولية وإيصال المواد إلى سوريا.
ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة (15 كانون الثاني 2021) أن الواجهة المدونة على الأوراق " الموزمبيق" كانت وجهة مضللة للباخرة "روسوس" التي كانت تحمل أطناناً من مادة نترات الأمونيوم، سبب الانفجار المدمر.
تقرير الصحيفة لفت إلى احتمال أن يكون الانفجار قد أتى "نتيجة محاولات مسؤولين سوريين للحصول عليها لاستخدامها في الأسلحة".
ووفق المعلومات، فان رجلي أعمال مزدوجي الجنسية (سوريين روسييْن) يقفان خلف إحضار هذه المواد إلى مرفأ بيروت، وهما مدلل خوري وجورج حسواني اللذان يرتبطان بالأسد وتمويله.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الصلات بين شركات مرتبطة بحسواني وخوري من جهة وشركة "سافارو ليميتيد" Savaro limited التي اشترت شحنة النترات عام 2013.
ولفتت الصحيفة إلى أن عنوان "سافارو ليميتيد" في لندن هو أيضاً العنوان المسجل لشركة كان يديرها حسواني المعروف بقربه من بشار الأسد والخاضع للعقوبات منذ عام 2015.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد اتهمت مدلل خوري بمحاولة الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر من رسو سفينة الشحن "روسوس" في بيروت خلال رحلة متعرّجة من جورجيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن