زاكروس عربية- أربيل
ومن المقرر أن تكشف صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر غدا الجمعة (15 كانون الثاني 2021)، تفاصيل حول 3 بدائل وسيناريوهات للتعامل العسكري الإسرائيلي مع إيران يتم بلورتها خلال الفترة المقبلة.
وسط تصاعد التوتر في المنطقة على وقع تصاعد نشاطات إيران العسكرية بالإضافة إلى رفع إنتاجها لليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة، يؤكد مسؤولون إسرائيليون على الـ "خيار العسكري" لردع طهران.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة البديل وزير الدفاع، بني غانتس، "أحرزت إيران في السنوات الأخيرة تقدمًا في مجال البحث والتطوير، سواء في تكديس المواد المخصبة أو في قدراتها الهجومية، ولديها نظام يريد حقًا الوصول إلى أسلحة نووية".
وأردف قائلا "من الواضح أنه يجب أن يكون لإسرائيل خيار عسكري ضدها. إنها تتطلب موارد واستثمارات، وأنا أعمل على تحقيق ذلك".
وفي السياق نفسه، يعتزم رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، تعيين مسؤول خاص لتنسيق معالجة الملف الإيراني، وتشير ترجيحات إلى أن المرشح الرئيسي لهذا المنصب، هو رئيس الموساد، يوسي كوهين، فور انتهاء ولايته في يونيو المقبل.
وأفاد محللون بأنه في حال العودة إلى مفاوضات دولية مع إيران، فإن إسرائيل تسعى إلى أن يتم الاتفاق معها على فترة أطول للإشراف على برامجها النووية، فضلاً عن تقييد البحث والتطوير النوويين، وتطوير وإنتاج الصواريخ وأنشطتها "الإرهابية" في المنطقة.
ولا يزال الترقب سيد الموقف في إسرائيل خاصة بعد قصف مواقع تابعة لإيران وجهات موالية لها في البوكمال ودير الزور، قبل أيام، وهي من أكثر الضربات دموية وقوة منذ سنوات.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أوعز للجيش بإعداد خطة عسكرية عملياتية تهدف لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية عسكرية
وجاء ذلك بعد ساعات من زيارة قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المنطقة الشمالية، وجاء في بيان لوزارته أنه تلقى خلالها إيجازا حول الجبهة السورية.
وقال غانتس، في ختام الجولة، "نحن يقظون على جميع حدودنا. لقد تصرفنا وسنواصل العمل ضد أي شخص يحاول تحدينا من قريب أو بعيد. نحن لا نجلس وننتظر، نتخذ خطوات أمنية وسياسية واقتصادية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن