زاكروس عربية- أربيل
رجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تكثيف الغارات الجوية على مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون أن تنسب القصف الأخير في دير الزور إلى إسرائيل.
أشارت الصحيفة إلى أن "الضربات الجوية الأخيرة مختلفة عن سابقاتها، ودمرت مستودعات ومقرات عسكرية ومواقع أخرى".
وهزت ضربات جوية مكثفة في سوريا ليل الثلاثاء الماضي مناطق البوكمال قرب الحدود مع العراق وفي دير الزور، وتقع المدينتان على نهر الفرات وتعتبران جزءا من "شبكة القواعد الإيرانية ومناطق نفوذها في سوريا"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
واستهدفت الغارات مواقع تتبع للحرس الثوري" الإيراني في تلة معيزيلة ومنطقة الثلاثات والمصلخة في ريف البوكمال، كما استهدف موقعين لميليشيا "فاطميون" بالقرب من بلدة صبيخان الواقعة بين مدينة الميادين والبوكمال، بالإضافة لاستهداف مستودعات عياش العسكرية غربي دير الزور بـ 6 غارات جوية، والتي تضم مواقع لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، إضافة لاستهداف "اللواء 137"، الواقع على خط مستودعات عياش جنوب غربي دير الزور.
إلى جانب ذلك استهدفت الغارات أيضاً مبنى كلية التربية وسط مدينة دير الزور، والذي يعتبر مركزاً للحرس الثوري الإيراني، إضافة لاستهداف مبنى الأمن العسكري ومقر آخر للحرس الثوري قرب الفرن الآلي في الأحياء الشرقية للمدينة.
وبدأت إيران في بناء ما يسمى "قاعدة الإمام علي" بالقرب من البوكمال عام 2018، وقامت بحفر الأنفاق وتشييد المباني والمستودعات بين عامي 2019 و2020. وقد تعرضت هذه المنطقة للقصف عدة مرات، واتهمت سوريا إسرائيل في بعض الغارات الجوية.
وتضم القاعدة وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وتم استخدامها لتوجيه طائرات مسيرة نحو المجال الجوي الإسرائيلي. واخترقت طائرة بدون طيار الأجواء الإسرائيلية وتم إسقاطها في فبراير 2018
هذا وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، ولكنها لم تذكر من نفذ الغارة ليلة 12 يناير الحالي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن