زاكروس عربية- أربيل
أكد وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان شورش اسماعيل، اليوم الثلاثاء (12 كانون الثاني 2020)، أن العقلية "الشوفينية" لدى البعض أعادت استئناف عملية التعريب والتهجير القسري لسكان المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم بوتيرة خطيرة، لافتا إلى أنهم أبلغوا المسؤولين في الجيش العراقي في المنطقة لوقف تلك العمليات.
تصريحات الوزير جاءت خلال اجتماعه مع مسؤول الشؤون السياسية في المناطق "المتنازع عليها" في القنصلية البريطانية في أربيل، توم هايد، والوفد المرافق له، وفق بيان لوزارة البيشمركة .
ونقل البيان عن هايد إشارته إلى أن "القنصلية البريطانية على علم بالوضع السيء للكورد في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم"، لافتا إلى أنهم يريدون أن يمارسوا دورهم في تهدئة الأوضاع والحفاظ على الأمن والتعايش بين شعوب المنطقة.
من جانبه، قال شورش اسماعيل إن "الشعب الكوردستاني وحكومة إقليم كوردستان يحميان دوما أسس السلام والتعايش بين القوميات والمكونات المختلفة"، مضيفاً أنه "في الفترة السابقة وبسبب وجود قوات البيشمركة في تلك المناطق تم تثبيط تلك العقلية وكانت كل المكونات من الكورد والعرب والتركمان محمية فضلاً عن حماية الأمن والاستقرار في تلك المنطقة".
وأكد اسماعيل ان الدستور العراقي لا يسمح بتدخل الجيش العراقي والانحياز لأي طرف في أية مسألة.
ونوه البيان أنه في ختام الاجتماع طالب وزير البيشمركة أن يكون لبريطانيا جنبا إلى جنب المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، دورا في ايقاف هذا الظلم والحيف الذي يقع على سكان تلك المنطقة والذي يعرض العلاقات الأخوية والتعايش التاريخي بين قوميات ومكونات تلك المنطقة إلى المخاطر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن