زاكروس عربية- أربيل
أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي، اليوم الأحد (10 كانون الثاني 2021) ، أن معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية، مبيناً أن وجود انطباع بأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية سيؤثر على مستوى التعاون معه في أزمته.
العبيدي قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن "موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية على الأرض من شأن الجهات التنفيذية، ويسأل عليها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يتعلق به"، لافتاً إلى أن "المهم الالتفات إلى أن العراق اليوم يمرّ بأزمة مالية شديدة جداً، والمفروض تعاون الجهات والدول التي من الممكن أن تقلل من أثر هذه الأزمة".
وبين العبيدي أنه إذا وجد انطباع عام في الجو الدبلوماسي، وأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية الموجودة في بغداد ومن الممكن أن تستهدف وأن تتعرض للخطر، سيؤثر في مستوى التعاون مع العراق في أزمته، وبالنتيجة هو خسارة للوضع العراقي وخسارة للمواطن.
وفيما يتعلق بـ "لملمة البيت الشيعي" التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذكر العبيدي أن "أغلب الاتفاقات الشيعية السابقة بين الأحزاب هدفها مؤقت هو الانتخابات ورئاسة الوزراء، والمفروض أنه يُثبت ميثاق وطني وآلية عمل لتنظيم حركة تواجد الكتل الشيعية وألّا يكون مقروناً فقط بالانتخابات أو اختيار رئيس وزراء"، مؤكداً أن "الأطراف الشيعية التي لديها أمان في الحصول على رئاسة الوزراء من خلال هذا التجمع الشيعي أو التكتل الشيعي ليس لديها قدرة انتخابية، وتأتي بعدد محدد من المقاعد، لكنها تريد أن تستفيد من التراكم الشيعي الكلي من أجل الحصول على مقعد رئاسة الوزراء فتلجأ إلى التحالف الشيعي، وأن السيد الصدر يرى هذا الأسلوب مؤذياً وطنياً، ومؤذياً شيعياً".
وأشار العبيدي إلى أن "بعض المؤسسات الإعلامية تلمح إلى أن جميع الشيعة تابعون لإيران، وهذا الأمر غير صحيح"، مؤكداً أن "هناك جهات محترمة ومعتقدة بوطنيتها، ولا تقبل أن تكون ذيلاً، لا يميناً ولا يساراً، ولا شرقاً ولا غرباً، والمسألة وكأن هناك خلافاً شخصياً بين السيد مقتدى الصدر والطرف الآخر".
وأوضح أن "الهم الوطني يجعل التيار الصدري يتفق مع الأطراف العراقية أينما كانت وحتى إذا كانت هذه الأطراف أساءت إليه فيما سبق".
وكان الصدر قد دعا في تغريدة على تويتر "أجد من المصلحة الملحة الإسراع بترميم البيت الشيعي من خلال اجتماعات مكثفة لكتابة ميثاق شرف عقائدي وآخر سياسي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن