زاكروس عربية- أربيل
تجددت، اليوم الجمعة (8 كانون الثاني 2021)، المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، وسط مدينة الناصرية في محافظة ذي قار.
وقال نشطاء إن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات أمس بحق العديد من النشطاء.
وبين نشطاء في تصريح للعربي الجديد أن "الأمن العراقي هو من بادر بإطلاق الرصاص بعد بدء تجمع المتظاهرين الذين حمل بعضهم يافطات تهاجم رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وتصفه بـ "الكذاب"، على خلفية تنصله من وعود وقف الاعتقالات وكذلك ملاحقة الجهات التي تقف خلف اغتيال الناشطين".
وأوضح الناشط، محمد اللامي، أن المئات من المتظاهرين وصلوا بعد ظهر اليوم، إلى ساحة الحبوبي، وسط مدينة الناصرية، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، ورددوا شعارات ضد الحكومة والأحزاب، مطالبين بكشف الجهات التي تقف وراء عمليات اغتيال الناشطين في المحافظة.
وأكد أن "عناصر الأمن قابلت المتظاهرين بالرصاص الحي في محاولة منها لفض التظاهرة"، موضحا أن "الحكومة والمليشيات تريد إنهاء التظاهرات بالقوة، إلا أننا لن نوقف التظاهرات، بل ستستمر رغم العنف والقمع".
وحمّل الحكومة "مسؤولية تجاهل عمليات الاغتيال التي تطاول الناشطين، والتي تجري ضمن سياق محاولات إنهاء التظاهرات"، منتقدا "صمت الجهات القانونية والأمنية ومنظمات حقوق الإنسان بشأن تلك الانتهاكات".
وقد اقتحم مجهولون منزل رئيس غرفة المحامين في مدينة الشطرة في محافظة ذي قار، علي الحمامي، وقتلوه داخل المنزل بعدة طلقات نارية.
هذا ويعتبر الحمامي من الناشطين في الاحتجاجات، خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات التي طاولت المتظاهرين والناشطين.
كما اعتقلت السلطات الأمنية مراسل فضائية زاكروس في المدينة أثناء تغطيته التظاهرات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن