زاكروس عربية- أربيل
أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الخميس (7 كانون الثاني 2021)، أن ما طلبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نائبه بنس لم يكن دستوريا، وحمله مسؤولية ما حصل أمس.
رغم ذلك أشار ليندسي إلى "إنجازات" ترامب التي "تشوهت" بأحداث الكونغرس يوم أمس، مؤكداً أنه لا يؤيد تفعيل التعديل الـ 25 من الدستور وأن كل الخيارات مطروحة.
في الوقت الذي اتهمت فيه رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، ترامب بتحريض أنصاره على "تمرد مسلح" ضد أميركا، ودعت نائبه مايك بنس إلى لتفعيل التعديل الـ 25 في الدستور الخاص بعزل الرئيس، ومناشدة وزراء الرئيس ترامب لعزله لأنه "الرئيس الأخطر" في تاريخ أميركا، بحسب تعبيرها.
وأضاف غراهام أنه يسعى لاستعادة مجلس الشيوخ في انتخابات 2022، مشيراً إلى شعوره الكبير بالقلق إزاء الأيام الـ 14 المقبلة.
وشدد على أن الانتخابات الأميركية كانت "شرعية"، وأن ما طلبه ترامب من بنس "لم يكن دستوريا".
كذلك أوضح أنه أعلن مراراً أن بايدن فاز برئاسة الولايات المتحدة، معتبراً أن ترامب دمر داعش وخرج من الاتفاق النووي وحقق اتفاقات سلام كثيرة.
إلى ذلك تابع غراهام أن الرئيس ترامب حرض بأحداث الشغب على الفتنة، معتبراً أنه أمر محزن أن يكون الرئيس ترامب "السبب لما حصل أمس".
يشار إلى أن الاستقالات كانت توالت عقب أعمال شغب وقعت بعد أن خاطب ترامب حشداً كبيراً في واشنطن غذته مزاعم الرئيس المتكررة بأنه خسر انتخابات نوفمبر بسبب تزوير الانتخابات، وهو ما لم يتم إثباته.
فقد اخترقت مجموعة من الغوغاء مبنى الكابيتول بينما كان المشرعون يعملون على التصديق على أصوات المجمع الانتخابي، التصديق الذي أدى بالأخير إلى إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن