ترامب ينازع للبقاء في السلطة: لن نتنازل أو نتخلى أو نعترف

زاكروس عربية- أربيل

بالتزامن مع اجتماع الكونغرس للتصويت على تأكيد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، شدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (6 كانون الثاني 2021)، على أنه لن يستسلم، مضيفاً "سنوقف عملية السرقة التي تعرضت لها الانتخابات".

وذكر ترامب، خلال تظاهرة لأنصاره في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، أن الإعلام "لن ينقل هذه الحشود الهائلة من الناس"، مضيفا "الإعلام الزائف هو أكبر مشكلة بالنسبة لنا".

باستثناء "فوكس نيوز" رفضت معظم وسائل الإعلام الأميركية نقل كلمة ترامب.

وتابع: "هذه العام زوروا الانتخابات أكثر من أي وقت مضى.. وليلة أمس فعلوا الشيء نفسه".

وأوضح: "مرة أخرى أود أن أشكركم، هذا شرف كبير أن أرى هذا الحشد الكبير من الأميركيين الذين أتوا هنا للتعبير عن رأيهم، والقول إن هذه الانتخابات لم تكن نزيهة وشريفة".

وأردف قائلا: "هذه الانتخابات سرقت من قبل اليسار الاشتراكي والإعلام الزائف، لن نستسلم ولن نتنازل".

وأوضح ترامب أنه حصل "على 75 مليون صوت انتخابي ومع ذلك يقولون إنني لم أفز.. دولتنا سئمت من هذه الأشياء، ولن نتحمل أكثر".

وعاد ليضيف "كانت هناك أدلة موثقة بأننا فزنا بشكل كاسح، لم تكن النتائج متقاربة.. هل تصدقون أن بايدن حصل على أكثر من 80 مليون صوت؟ لابد أن هذه مزحة".

وتابع: "نريد إنقاذ ديمقراطيتنا التي يريدون الإساءة إليها.. الديمقراطيون استغلوا كورونا من أجل تزوير الانتخابات.. دولتنا إذا أمسكها الديمقراطيون ستدمر، ولن نسمح بذلك".

وأضاف ترامب أن "مئات الآلاف من الأميركيين جاؤوا للمشاركة في مظاهرات واشنطن، ولكن الإعلام المزيف لا يظهر حقيقة الأعداد المتواجدة"، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام "المزيفة" وشركات التكنولوجيا أكبر مشكلة في الولايات المتحدة، مضيفا "آمل أن يقوم مايك بنس بدوره ويرفض الاعتراف بالانتخابات".

وسيرأس بنس جلسة مشتركة للكونغرس، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، يتلقى خلالها نتائج أصوات المجمع الانتخابي لكل ولاية والتي تحدد الفائز في انتخابات الرئاسة.

وكان ترامب قد طالب في تغريدة، نائبه مايك بنس برفض نتائج المجمع الانتخابي وإعادتها للولايات مرة أخرى.. "كل ما على بنس فعله إعادة تلك الأصوات إلى الولايات، وسوف نفوز فهذا وقت الشجاعة القصوى".

وفي تغريدة ثانية أضاف: "الولايات بحاجة لتصحيح أصواتها وهي تعلم أنها مبنية على مخالفات.. الحزب الجمهوري والأهم بلدنا بحاجة للرئاسة بشكل أكثر من وقت مضى".