زاكروس عربية- أربيل
كشف قائممقام قضاء شنكال/سنجار، محما خليل اليوم الثلاثاء (5 كانون الثاني 2020)، عن تغييرات "شكلية" بعد الإعلان عن اتفاق تاريخي بإخراج المسلحين غير الشرعيين من مناطق المكون الإيزيدي، في غربي مركز نينوى العراقية.
وأوضح خليل في تصريح لسبوتنيك أن "اتفاق سنجار التاريخي، مرحب به ونتمنى تطبيقه بصورة صحيحة، حتى الآن تطبيقه بصورة شكلية ولازال عناصر حزب العمال الكوردستاني يتواجدون في سنجار، وقاموا بتغيير مقراتهم وملابسهم فقط".
وطالب خليل بإخراج هذه القوات غير العراقية غير المسموح بها دستوريا والتي يمنع الدستور تواجدها في الأرضي العراقية إلا وفق اتفاقيات، مضيفاً "اليوم سنجار تطالب بتنفيذ الاتفاقية وإخراج جميع العناصر غير العراقيين".
وألمح خليل إلى أن عدد الإيزيديين النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم في قضاء شنكال، غربي الموصل، حتى الآن يمثلون أقل من 20 %، بحدود 18%.
وأرجع خليل أسباب عدم عودة جميع النازحين، لتواجد "عناصر حزب العمال الكوردستاني والخلافات السياسية وقلة الخدمات وعدم استطاعة الإدارة من أداء مهامها بسبب تدخلات العمال الكوردستاني والحشد الشعبي".
وفي 9 تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان، توصلهما إلى اتفاق حول إدارة مشتركة لمدينة شنكال/سنجار، برعاية بعثة الأمم المتحدة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد أعلنت في تشرين الثاني من العام الماضي، بدأ العمل بتطبيق اتفاقية إعادة تطبيع الأوضاع في شنكال.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن