زاكروس عربية- أربيل
صعدت الفصائل المسلحة الولائية في العراق من تهديداتها للحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، إذ ما لم تنفع جهود الأخيرة بإخراج القوات الأميركية من البلاد.
أحدث هذه التصريحات جاءت اليوم الإثنين (4 كانون الثاني 2021)، على لسان رئيس المكتب السياسي في حركة النجباء العراقية المسلحة الموالية لطهران، علي الأسدي، في حوار مع صحيفة إيرانية.
وتحدث الأسدي عن استحداث فصائل جديدة في العراق بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مشيراً إلى أنها تهاجم الأرتال العسكرية الأميركية.
أضاف الأسدي في تهديد غير مباشر للحكومة "أعطينا فرصة للجانب الرسمي (في إشارة إلى الحكومة العراقية) لكن في حال لم يحقق شيئاً سوف يكون للفصائل القول الفصل حتى طرد آخر جندي من العراق والمنطقة".
تصريحات الأسدي جاءت متوافقة مع تهديد آخر أطلقته كتائب حزب الله العراقي أمس، ملوحة بالإطاحة بالحكومة.
وقال أحد قياديي الفصيل، ويدعى أبو حسين الحميداوي إن "حزب الله لن يطيح بهذه الحكومة (في إشارة إلى مصطفى الكاظمي الذي اصطدم مؤخرا بعدد من تلك الفصائل)، فما زال في الوقت متسع".
كما دعا إلى التعجيل بالثأر لسليماني والمهندس، معتبراً أن المشاركة في مسيرة أمس في بغداد، التي نظمت في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سليماني والمهندس، " رسالة تفويض مفادها عجلوا بالثأر فدمنا ما زال يغلي".
تتزامن تلك التصريحات مع تحركات مكثفة في الفترة الأخيرة للحكومة العراقية والقوات الأمنية من أجل ضبط الأمن في العاصمة وحماية مقرات البعثات الأجنبية، وضبط السلاح المنفلت.
والأسبوع الماضي، وجهت الكتائب عبر أبو علي العسكري تهديدات حادة للكاظمي، معتبرة أن الوقت مناسب لتقطيع أذنيه، وأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن