زاكروس عربية- أربيل
الموقف الذي يتوقع أن يلقى ردة فعل غير مريحة في إيران وربما يدفع بها إلى إعادة حساباتها في المنطقة بعد تفاؤلها الحذر بالتصريحات السابقة للمستشار سوليفان قال إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
ومنذ إعلان إدارة الرئيس الاميركي الأسبق، باراك أوباما، إبرام الاتفاق النووي (تموز 2015) واجه الاتفاق انتقادات شديدة من مناوئي السياسات الإيرانية في المنطقة، لجهة اقتصاره على البرنامج النووي الإيراني، دون التطرق إلى ملفين آخرين، هما "البرنامج البالستي، وسلوكيات إيران في المنطقة، كدعمها للمجاميع المسلحة".
وتعوّل الحكومة الإيرانية على وصول بايدن إلى الحكم، من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والخروج من طائلة العقوبات التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
إلا أن تصريح مستشار بايدن، يكشف عن مهمة شاقة تنتظر طهران، التي تعرب بشكل متكرر عن رفضها لإدخال أي تفاصيل أخرى في اتفاق 2015.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن