زاكروس عربية- أربيل
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدي الصدر، اليوم السبت (2 كانون الثاني 2020)، عن رفضه لاستخدام السلام خارج إطار الدولة، مشدداً على عدم جواز استهداف البعثات الدبلوماسية بشكل مطلق.
الإعلان جاء عشية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ، قاسم سليماني، تعتزم هيئة الحشد الشعبي بالإضافة إلى فصائل ولائية مرتبطة بإيران تنظيم مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير ببغداد، غداً الأحد، وسط مخاوف من إقدام تلك الفصائل إلى التصعيد والتوجه نحو المنطقة الخضراء حيث السفارة الأميركية.
كما يأتي وسط تصعيد خطابي وتحذيرات متبادلة لكل من الولايات المتحدة وإيران من "مغبة" الإقدام على أي "مغامرة" عسكرية، مع التأكيد على أن "إشعال نيران الحرب" في المنطقة سيكون لها "آثار كارثية .
وقال الصدر إنه "يمنع منعا باتا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة ويمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أياً كانت بل مطلقا".
وتابع الصدر، "وكل من يفعل ذلك فهو عاص لأوامرنا وقراراتنا بل هو يضر بأمن العراق أرضا وشعباً وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الاقليمية والدولية. ولتعلموا أن العراق وشعبه بحاجة للسلام والسيادة ولن نركع إلا لله تعالى".
هذا واتهم زعيم التيار الصدري قوى لم يسمها بـ"جر" العراق لـ"تصعيد عسكري وأمني".

التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن