زاكروس عربية- أربيل
تمكنت قوات مكافحة المتفجرات، اليوم السبت (2 كانون الثاني 2021)، من تفكيك اللغم الملصق على متن الناقلة البحرية قبالة الموانئ العراقية يوم الخميس المنصرم.
وأكدت مكافحة المتفجرات إزالة اللغم من الناقلة البحرية المتواجدة قبالة السواحل العراقية، مشيرة إلى أنه تم ابعاد اللغم دون أي إصابات تذكر.
اللغم تم اكتشافه عن طريق الصدفة أثناء قيام بحارة كانوا يشاركون في نقل زيت الوقود من ناقلة نفط عراقية في الخليج إلى سفينة "أم تي بولا"، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري ومملوكة لشركة شحن متداولة في الولايات المتحدة.
الصور التي وردت من موقع الحادث والتي أظهرت "الجسم المريب" أوضحت أنه لغم بحري ألصق أو التصق بعبارة النفط، سرعان ما تلقفها الباحثون والمختصون في الشؤون العسكرية، وذهب خبراء غربيون في مجال الدفاع والغواصات إلى ربط بين اللغم المكتشف في الناقلة قبالة السواحل العراقية وبين تلك الألغام التي يصنعها الحرس الثوري الإيراني، ويستخدمها الحوثيون.
وغرد الكاتب والمحلل المتخصص في الغواصات والأنظمة تحت السطحية، اتش أي ستون بأن نموذج اللغم المكتشف يتطابق بشدة مع ذلك المنتج من قبل الحرس الثوري والذي يستخدمه الحوثيون.
فيما ذهب صحفيون ومغردون عراقيون إلى مقارنة بين صور لألغام بحرية سبق وأن عرضتها وزارة الدفاع الإيرانية في استعراض لقوتها البحرية، وبين تلك المكتشفة على متن الناقلة العراقية، وأكدوا أن الصور "أظهرت تطابقا تاما بين اللغمين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن