زاكروس عربية- أربيل
أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة (1 كانون الثاني 2021)، عن مجموع الصادرات والايرادات المتحققة لشهر كانون الأول الماضي من بيع الخام، بحسب الاحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو".
بحسب بيان الوزارة فأن "كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (88) مليوناً (211) ألفا و( 750) برميلاً ، بإيرادات مالية شهدت زيادة طفيفة بلغت (4) مليارات و(213) مليونا و (432) ألف دولار”.
وأضافت أن “مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الأول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت قرابة (85) مليوناً و(195) ألفا و(608) براميل ، أما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت الكميات المصدرة ( 3) ملايين و( 16) ألفا و( 142) برميلاً".
وأشارت الوزارة إلى أن “معدل الكميات اليومي بلغ مليونين و(846) ألف برميل"، مبينة ان معدل سعر البرميل الواحد بلغ ( 47.765 ) دولاراً“.
هذا ونوه الكاتب والأكاديمي العراقي، عباس عقيل، في مقال نشره يوم أمس الخميس، أنه "دون إجراء إصلاحات سريعة وفعالة، سيواجه العراق في المستقبل القريب جداً مأزقاً بالغَ الصعوبة يحتاج فيه عوائده النفطية المتحصلة في شهرين لتغطية نفقاته لمدة شهر واحد. إذا استمرت مستويات الإنفاق بشكلها الحالي من دون تعديلات جوهرية".
وأشار الكاتب إلى أنه في خلال أعوام قليلة، كأقصى حد، لن تستطيع الدولة تلبية نفقاتها، وتواجه خطر الإفلاس، وصولاً إلى الانهيار الاقتصادي. حتى وإن عادت أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير، وصولاً إلى مئة دولار مثلاً للبرميل الواحد، وعلى امتداد فترة طويلة نسبياً، عام أو أكثر مثلاً، (وهذا أمر مستحيل طبقاً لتوقعات خبراء سوق النفط)، فلن تجد المشكلة الاقتصادية العراقية طريقها للحل، لأن العوائد النفطية الجديدة نفسها لن تكفي لتغطية نفقات الميزانية المتصاعدة على المدى المتوسط. في أحسن الاحوال، سيكون مثل هذا الارتفاع في أسعار النفط، المستبعد أصلاً، تأجيلاً آخر للكارثة وليس تجنباً لها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن