زاكروس عربي- أربيل
توفى صباح اليوم الأربعاء، (30/12/2020)، الفنان والإعلامي الكوردي كامَران عبدالرحمن، عن عمر ناهز 56 عاماً، وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
رحل كامران عبدالرحمن مخلفاً إرثاً غنيا من الأغاني والأناشيد الكوردية القومية، إلى جانب عمله كإعلامي في فضائية كوردستان.
الفنان كامران عبدالرحمن من مواليد 1964 كركوك، لأب كان يعمل في مهنة الحدادة، ويعرف بعائلة (ئاسنكةر/ الحداد)- نسبة إلى المهنة التي امتهنها العائلة حينها.
أكمل الراحل دراسته في مدارس مدينته كركوك، وقد صعد المنصة لأول مرة في حفلة مدرسية سنة 1979، حيث كان حافزاً لديه لإسقاء موهبته في الغناء والموسيقا، وبعد إصرار وتصميم دخل ميدان الفن والغناء وأداء المقامات.
ثم أسس الراحل كامران، سنة 1987، وبمشاركة نخبة من فناني مدينة كركوك فرقة (أسيري)، وأصدر أول أعماله الغنائية في عام 1992، بعنوان (موتور) والذي لاقى إقبالاً جماهيرياً واسهاً وشهرة كبيرة وقتها، والذي زاد لديه حافزاً في إكمال مسيرته في الفن، وتعزيز قدراته الفنية والأدبية وصقلها، ثم أطلق أول ألبوم له سنة 1994، تضمّت 7 أغاني ومقطوعات موسيقية.
وفي العام نفسه اضطر الفنان كامران لمغادرة مدينته كركوك، نتيجة الإقتتال الداخلي والأوضاع الأمنية الصعبة، متوجها إلى مدينة دهوك، ليواصل مسيرته الفنية، وهناك أصدر أغنيته المشهورة(مۆمی تهمهن/ شمعة العمر) في العام التالي، من كلماته وألحانه، بمشاركة معهد الفنون الجميلة في دهوك، كما واصل في العطاء بأغاني مختلفة.
كما كان للفنان كامران باعاً جميلا وحصة وافرة في رفد الفن الكوردي بالأناشيد الثورية والقومية، وكذلك في التلحين، فقد غنى الكثير من الفنانين الكورد من ألحان كامران، الذي أنتج أكثر من (65) عملا غنائيا وأناشيد معظمها من كلماته وألحانه .
تزوج17/9/ 1997 من الآنسة الإعلامية (فينك نجم الدين قادر) شقيقة الفنان شاهين قادر، ولديه إثنين من الأبناء وهما (هـێـڤی و داسـتان).
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن