خرجت حركة النجباء المدعومة من إيران، الثلاثاء (29 كانون الأول 2020)، لتهدد مجدداً القوات الأميركية في العراق، رغم محاولات الحكومة ضبط السلاح المنفلت ووقف استهداف البعثات الدولية.
يأتي هذا التصريح بعد أيام من التوتر الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، وحركة عصائب أهل الحق الموالية بدورها لإيران، بعد أن اعتقلت القوات الأمنية أحد قيادييها المشتبه بتورطه بإطلاق الصواريخ، الأحد قبل الماضي، على محيط السفارة الأميركية في العراق. ما دفع أنصار الحركة إلى الخروج في مقطع مصور، مطلقين التهديدات، قبل أن يعود الهدوء إلى العاصمة، إثر وساطات دخلت على خط التهدئة، وانتشار القوات الأمنية في بغداد.
ونقلت قناة النجباء الفضائية عن المتحدث باسم الحركة قوله إن "الأميركيين سيدفعون الثمن أضعافاً حتى تطهير العراق من عدوانهم"، حسب تعبيره.
وبالتزامن مع تهديد النجباء، شدد حسن ناظم المتحدث باسم مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، على أن الوفد العراقي المرسل إلى إيران ناقش الوضع الأمني الذي تتعرض له البلاد. كما أكد أن "هناك سلاحاً منفلتاً في البلاد بحاجة إلى مفاوضات ونقاشات".
يشار إلى أن وزير الداخلية العراقي كان قد كشف في مقابلة سابقة مع العربية أن القوات الأمنية أحبطت مخططا لاستهداف مراكز حيوية في بغداد، مؤكدا وضع خطة لمنع إطلاق الصواريخ وحماية البعثات الدبلوماسية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن