زاكروس عربية- أربيل
أكد وزير الصحة حسن التميمي، اليوم السبت، (26/12/2020)، أنه تم التعاقد مع شركات عالمية بصدد الحصول على لقاح فايزر قريباً، مشيراً إلى أن عقد استيراد اللقاح يتضمن تجهيز المستلزمات الخاصة بت، مبيناً أن الحل الوحيد يبقى في التقيد بالتباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة.
وقال التميمي في تصريح للوكالة الرسمية: إن "المستلزمات الخاصة بلقاح فايزر الذي سيتم اعتماده في العراق، وتم التوقيع مع الشركة المصنعة له ستكون من ضمن العقد"، لافتاً إلى أن "الوزارة لديها أكثر من 140 سلسلة تبريد لحفظ لقاح كورونا في بغداد والمحافظات، وتم التعاقد مع شركات عالمية بهذا الصدد".
وأوضح أن "عملية نقل اللقاح تحتاج إلى جهود، وهذا الأمر حصل في جميع دول العالم، وهناك احتياج إلى خبرات الشركات المصنعة"، مبيناً أن "الوزارة متواصلة بشكل يومي مع هذه الشركات، والأمور تسير بانسيابية عالية، وقريباً سيحصل العراق على هذا اللقاح ،ويبدأ بإعطائه إلى المواطنين".
وأضاف التميمي أن "اللقاحات المستخدمة لكورونا في جميع أنحاء العالم خضعت للتجارب، التي أثبتت نجاحه"، مشيراً إلى أن "العراق هو جزء من منظومة عالمية تعمل ضمن تعليمات منظمة الصحة العالمية، التي تضم أغلب الخبراء في دول العالم".
وتابع أن "الشركات التي أنتجت اللقاحات هي شركات عالمية رصينة، ولديها الخبراء والفنيين المتخصصين في هذا المجال"، مؤكداً أن"كل ما أشيع أو يقال عن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا لا يستند على أساس علمي، وإنما على معلومات من هنا وهناك".
ولفت التميمي إلى أن "العراق لا يزال متواصلاً مع منظمة الصحة العالمية، ومع الخبراء العالميين، ويعقد يومياً اجتماعات مع أغلب الخبراء في دول العالم بشأن اللقاحات، وحتى الآن لم يوثق عالمياً مثل ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن الأعراض الجانبية للقاحات، والعالم متفائل اليوم باللقاح الجديد، وينتظر النتائج من أجل غلق صفحة كورونا".
وأشار إلى أن "كل فيروس تحدث له بعض الطفرات بالنسبة إلى الحمض النووي، أما بالنسبة إلى العراق فقد تم تحقيق نتائج طيبة على مستوى المنطقة ،وعلى مستوى العالم، من حيث نسبة الشفاء التي وصلت إلى حدود 90 في المئة، في حين أن نسبة الوفيات بلغت 2 في المئة أو أقل من ذلك"، منوهاً بأن "فيروس كورونا يحتاج إلى الكثير من الدراسات، وكل ما موجود في العالم بشأن السلالة الجديدة لكورونا، هي الأعراض نفسها والتشخيص والأجهزة المستخدمة في التشخيص نفسها، وكذلك البروتوكولات العلاجية المستخدمة عالمياً، ولذلك اليوم ما يهم وزارة الصحة هو التزام المواطن ووعيه، فقد يكون انتشار هذا الفيروس حسب ما يشاع أسرع، ولكن الحل الوحيد لمواجهة فيروس كورونا أو السلسلة الجديدة هو ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن