زاكروس عربية- أربيل
قال البابا فرنسيس، الجمعة (25 كانون الأول 2020) في رسالته بمناسبة عيد الميلاد إن وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن الذين "يدفعون ثمن الحرب الباهظ"، يجب أن "تهز الضمائر".
وكان لفيروس كورونا وقع خاص في احتفالات عيد الميلاد هذه السنة في العالم أجمع، إذ إن الجميع يرتدي الكمامات ولامجال للعناق أو القبلات.
وقال البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الميلاد إن وجوه أطفال سوريا والعراق واليمن الذين "يدفعون ثمن الحرب الباهظ"، يجب أن "تهز الضمائر".
وفي عرضه التقليدي للنزاعات في العالم، تليها البركة لمدينة روما والعالم، أعرب البابا بشكل خاص عن أمله في أن يفضي عيد الميلاد إلى "نزع فتيل التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط".
هذا وفي إقليم كوردستان ، وجه الرئيس مسعود بارزاني، أمس الخميس، تهنئة إلى المسيحيين في كوردستان والعراق والعالم بمناسبة أعياد الميلاد.
وأكد الرئيس بارزاني في هذه المناسبة على "تعميق ثقافة التعايش والتآخي بين مكونات كوردستان"، كما أعرب عن أمله بأن يحتفل "إخواننا وأخواتنا المسيحيين في جميع أعيادهم ومناسباتهم بسلام ووئام".
كذلك في العراق، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي شارك "أبناء شعبنا من المسيحيين الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد"، إذ حضر القدّاس المُقام بهذه المناسبة في كنيسة سيّدة النجاة ببغداد، وقال إن "الأخوّة الإسلامية المسيحية كانت دائماً مثالاً بارزاً وحيّاً للتآخي الوطني، وإن العراقيين ليسوا إلّا أسرة واحدة وشعباً واحداً يشهد على ذلك تأريخهم وآثار حضاراتهم، ما يدحض أوهام الطائفية والتفرقة الدينية البعيدة تماماً عن الحقائق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن