زاكروس عربية- أربيل
رفعت وزارة العدل التركية إشعارًا أحمر إلى الإنتربول ضد صابرين سعيدي، المتهمة بالمشاركة في اختطاف المعارض الإيراني، حبيب كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز.
وبين مسؤولون في الأمن التركي، اليوم الإثنين (21 كانون الأول 2020) أن "صابرين سعيدي، صديقة كعب، التي تعيش في إيران، والتي يُزعم أنها تعمل لصالح جهاز المخابرات الإيرانية، استدرجته للمجيء إلى إسطنبول".
وكانت سعيدي قد اتصلت بأشخاص اختطفوا كعب بعد يوم واحد من وصوله إلى إسطنبول في 9 تشرين الثاني الماضي. واعتقلت تركيا 13 شخصًا على صلة بمهرب مخدرات إيراني مدان، ناجي شريفي زندشتي، لتورطهم في اختطاف كعب، متهمة الشبكة باختطاف المعارض من تركيا ونقله إلى إيران عن طريق التهريب.
وسربت المخابرات التركية لوسائل إعلام عالمية صور وكاميرات مراقبة أظهرت تفاصيل جديدة عن عملية اختطاف الناشط الأهوازي وكيفية استدراجه إلى تركيا عبر عميلة المخابرات الإيرانية.
ويطلق على العميلات مصطلح " السنونوات" في الأدبيات السياسية الإيرانية وهن النساء والفتيات اللاتي تجندهن أجهزة الاستخبارات الإيرانية للإيقاع بالمعارضين.
وبحسب العربية فإن صابرين من "أسرة عربية أهوازية تم إعدام العديد من أفرادها من قبل النظام الإيراني بتهمة النشاط من أجل القضية الأهوازية، لكن فور وصولها إلى بريطانيا عام 2017 بدأت تنسج علاقات مع الناشطين الأهوازيين في أوروبا وبشكل خاص مع قادة حركة النضال العربي لتحرير الأهواز، بما فيهم كعب، من أجل الحصول على المعلومات وإرسالها للمخابرات الإيرانية.
ووفقا لتسريبات الاستخبارات التركية فقد "سافر حبيب إلى تركيا في 9 أكتوبر ، ليلتقي صابرين، ثم قام أعضاء عصابة مخدرات معروفة تعمل لصالح المخابرات الإيرانية، باختطافه بعد تخديره وتقييده ثم عبروا به إلى إيران".
يذكر أن تلك التسريبات الأمنية التركية جاءت عقب تصاعد الخلافات بين أنقرة وطهران على خلفية أزمة إقليم ناغورنو كاراباخ، وأدت إلى كشف معلومات ثمينة عن عملية اختطاف الناشط الأهوازي ومعارضين إيرانيين آخرين تم اغتيالهم على الأراضي التركية من قبل المخابرات الإيرانية.
على الحكومة العراقية بأخذ دورها الفاعل في حماية البعثات الدبلوماسية وعدم السماح بالإضرار بسمعة البلاد المتطلعة الى ترميم وتوطيد شبكة علاقاتها الخارجيةلاشك ان استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، وآخرها ما حصل يوم امس على السفارة الأمريكية ينطوي على مخاطر كثيرة وقد يدفع دول العالم الى تقليص حضورها وتمثيلها الدبلوماسي في العراق إن تكرار واستمرار هذا النوع من الهجمات على البعثات الدبلوماسية وممثليات الدول، يتعارض مع مصالح العراق وسيادة البلد، كما ينافي القوانين الدولية ويؤدي إلى آثار سيئة، ويعرض علاقات العراق مع الدول الأخرى و
الجميع يعرف من هم المجاميع المسلحة التي تقصف البعثات الدبلوماسية لم يأتو من كوكب آخر بل من داخل العراق يعملون لصالح الأجندات الخارجية
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن