زاكروس عربية- أربيل
أكد مسؤول عراقي، بدء التحضيرات لزيارة سيجريها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى بغداد، مطلع العام المقبل، مشيرا إلى "عروض" مصرية مرتقبة للعراقيين تهدف إلى جذبهم في قطاع السكن على وجه التحديد، على غرار ما يحدث في تركيا.
وقال المسؤول العراقي للعربي الجديد التي لم تذكر اسمه أو موقعه، إن "الحراك المصري مع العراق واللقاءات المتبادلة تطرح جملة من الخطط والمشاريع ذات البعد الاقتصادي والمالي، من بينها التوجه إلى حسم اتفاقية رسمية بدخول الشركات المصرية للعمل في مشاريع بنى تحتية مع اليد العاملة، مقابل تفاهمات تتعلق بالنفط والدفع الآجل من قبل العراق، وكذلك توقيع اتفاقيات بين وزارة الدفاع العراقية والتصنيع الحربي المصري، وتبادل السلع الاستهلاكية الزراعية منها على وجه التحديد، بعد ضمان الطريق الأردني نحو العراق عبر معبر طريبيل الحدودي".
وأضاف المسؤول أن "المصريين سيطرحون تسهيلات قانونية مختلفة للمستثمرين العراقيين في بلادهم، من بينها مسألة شراء العقارات في مصر، مقابل امتيازات مختلفة يحصل عليها العراقي، على غرار ما يحدث في تركيا اليوم". مؤكدا أن "ذلك سيترجم فعليا بزيارة مرتقبة للرئيس المصري إلى بغداد، مطلع العام المقبل، لكن لم يتم حتى الآن تحديد موعد معين".
ووفق المسؤول العراقي، فإن "الدخول المصري للسوق العراقية مرحب به لوجود تجارب سابقة، وحكومة الكاظمي تسعى إلى جذب أي طرف يرغب في العمل والاستثمار في العراق بطريقة النفط مقابل الإعمار أو بطريقة الدفع بالآجل. لكن في المقابل، تحاول قوى سياسية مرتبطة بإيران عرقلة ذلك برلمانياً أو التشويش عليه لغايات قد تكون مرتبطة بمصالح إيران في السوق العراقية".
ووقّعت بغداد، نهاية تشرين الأول الماضي على 15 مذكرة تفاهم مختلفة مع الجانب المصري، أبرزها الاستثمار وتسهيلات للشركات المصرية والتبادل التجاري وتجنب الازدواج الضريبي، فضلا عن تفاهمات جانبية ما زالت لغاية الآن قيد البحث، لتوقيع اتفاق نهائي يتعلق بدخول الشركات المصرية إلى العراق.
على الحكومة العراقية بأخذ دورها الفاعل في حماية البعثات الدبلوماسية وعدم السماح بالإضرار بسمعة البلاد المتطلعة الى ترميم وتوطيد شبكة علاقاتها الخارجيةلاشك ان استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، وآخرها ما حصل يوم امس على السفارة الأمريكية ينطوي على مخاطر كثيرة وقد يدفع دول العالم الى تقليص حضورها وتمثيلها الدبلوماسي في العراق إن تكرار واستمرار هذا النوع من الهجمات على البعثات الدبلوماسية وممثليات الدول، يتعارض مع مصالح العراق وسيادة البلد، كما ينافي القوانين الدولية ويؤدي إلى آثار سيئة، ويعرض علاقات العراق مع الدول الأخرى و
الجميع يعرف من هم المجاميع المسلحة التي تقصف البعثات الدبلوماسية لم يأتو من كوكب آخر بل من داخل العراق يعملون لصالح الأجندات الخارجية
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن