قالت سيلفي برياند مديرة قسم الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن "هذه المؤسسة الدولية لم تسجل حتى الآن، أي تأثير لطفرة كوفيد-19 الجديدة، على معدل الوفيات بسببه".
وأردفت "ليس هناك ما يثير الدهشة فيما يحدث الآن، لأن الفيروسات يمكن أن تتحور، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم، هل تغير تأثير فيروس كورونا على البشر".
وأضافت الخبيرة، في حديث تلفزيوني أنه "من المستبعد أن يكون للسلالة الجديدة من الفيروس، أي تأثير على قدرة اللقاح، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة".
وأكدت أنه "كلما تم اكتشاف طفرة للفيروس، يجب تحديد الخصائص الجديدة التي تكتسبها، سواء حدثت تغييرات كبيرة، أو كان ذلك مجرد تطور طبيعي".
وشددت ممثلة الصحة العالمية، على عدم الخضوع للذعر، كما أعربت عن اعتقادها بأن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا ستسمح بكبح انتشار الطفرة الجديدة من كوفيد، و "لن يكون انتشارها سريعا في الفترة التي تسبق الاستخدام المكثف للقاحات".
وفي الوقت نفسه، أقرت برياند بأن "الوضع لا يزال مبهما، ومن الصعب تحديد ما إذا كان يتعين اللجوء إلى مبدأ التحوط" واتخاذ تدابير إضافية.
أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، قبل عدة أيام، عن تحديد "نوع جديد من فيروس كورونا قد يكون مرتبطا بالانتشار الأسرع للفيروس في جنوب شرق البلاد".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن