Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 07:52

إعادة 5 من نساء داعش لألمانيا وفنلندا إحداهن متهمة بـ "استعباد" إيزيدية

بين الأطفال يتامى ومرضى

زاكروس عربية- أربيل

أعلنت ألمانيا وفنلندا، اليوم الأحد (20 كانون الأول 2020)،  أنهما أعادتا من شمال سوريا خمس نساء، بعضهن مستهدف بملاحقات قضائية في بلادهن للانتماء إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى 18 طفلا.

وأشارت وزارة الخارجية الفنلندية إلى أن "المخيمات في شمال شرق سوريا تشكل خطرا أمنيا على المدى الطويل، فكلما طالت مدة بقاء الأطفال فيها بدون حماية وتعليم، سيكون منع التطرف أكثر صعوبة".

ووصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، هذه المبادرة المشتركة التي أُجريت السبت بواسطة طائرة أُرسلت خصيصا لهذا الغرض، بأنها عملية "إنسانية".

وقال إن "بين الأطفال يتامى ومرضى، ما جعل عملية العودة ضرورية للغاية" متعهدا "القيام بخطوات أخرى مماثلة في الأسابيع والأشهر المقبلة".

فيما أعادت ألمانيا ثلاث نساء و12 طفلا، بينهم أبناء النساء، أما بالنسبة لفنلندا، فقد أعادت ستة أطفال وامرأتين، بحسب وزارة الخارجية.

وبسبب الوضع الصحي السيء للنساء الألمانيات والتي تتطلب علاجاً في الخارج تم تسليمهن لبلادهن، بحسب ما صرح به، كمال عاكف المتحدث باسم الإدارة الذاتية لوكالة "فرانس برس".

والنساء الثلاث مستهدفات في بلدهن بملاحقات قضائية بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" وقد تم توقيف إحداهن لدى وصولها فرانكفورت، وتم وضعها في الحجز، حيث يشتبه القضاء بأن تكون الموقوفة التي تم التعريف عنها باسم ليونارا إم. وتبلغ 21 عاما، استخدمت مع زوجها شابة أيزيدية كـ "عبدة" في الرقة.

وبينت الخارجية الفنلندية أن "حوالى 15 طفلا وأكثر من عشر نساء من الجنسية الفنلندية لا يزالون في مخيمات في شمال شرق سوريا".

وأوضحت أنه بالمجمل، هناك في هذه المخيمات "أكثر من ستة آلاف طفل وحوالى ثلاثة آلاف أم من جنسيات أجنبية بينهم 600 طفل و300 امرأة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي"، مضيفةً أن "نصف الأطفال لا تفوق أعمارهم خمس سنوات".

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.