زاكروس عربية- أربيل
وعدت السفارة الأميركية في سوريا، حكومة الرئيس بشار الأسد، بتضييق الخناق وفرض المزيد من العقوبات، بعد أن فرضت في أوقات متفرقة عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب "ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها".
وقالت السفارة في ‹تغريدة› عبر ‹تويتر›، اليوم الأحد (20 كانون الأول 2020)، "قبل عام من الآن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون قيصر لمحاسبة رئيس النظام بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في البلاد".
وتابعت :"منذ ذلك الحين، فرضت أميركا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها"، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات "حتى ينهي النظام حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وذلك بأن تتخذ دمشق خطوات لا رجوع عنها نحو حل سياسي".
كما شددت السفارة على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، هو "الطريق الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل مستقر لجميع السوريين".
وزارة الخزانة الأميركية كانت أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي، فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13 كيانا، شملت الفيلق الخامس في قوات الحكومة السورية، وقائد الفيلق "لعرقلته وقف اطلاق النار في سوريا، كما شملت شبكة أعمال الرئيس السوري بشار الأسد "الشخصية غير الشرعية".
إلى ذلك، أدرجت الخزانة الأميركية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أيضاً بموجب قانون قيصر، أسماء 7 سوريين، وعدة شركات ومؤسسات خاصة ومرتبطة بالسلطة في سوريا "متهمة بدعم اقتصاد وحرب النظام وقمعه الوحشي للمعارضين"، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من عقوبات القانون.
وكانت الخزانة الأميركية قد أدرجت أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، وشقيقه اللواء ماهر وشقيقته بشرى، في لائحة عقوباتها الصادرة في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن