زاكروس عربية- أربيل
تظاهر المئات في محافظة البصرة، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم لأشهر، قاطعين أهم الشوارع التي تؤدي إلى أكبر حقول النفط في قضاء الزبير.
يذكر أن طاقة البصرة التصديرية للنفط الخام تصل إلى 3.5 مليون برميل يومياً، قبل جائحة كورونا، منها حصة قضاء الزبير 490 ألف برميل يومياً.
فيما تحدث نشطاء من الحراك الجنوبي بأن شارع الزبير الحيوي المؤدي إلى حقول هذا القضاء، مقطوعة منذ فجر اليوم من قبل متظاهرين، مشيرين إلى أن ذوي الـ30 ألف وظيفة التي أطلقها محافظ البصرة أسعد العيداني على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها محافظات وسط وجنوب العراق، لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر، مؤكدين أنهم بصدد المطالبة بهذه المستحقات المالية التي بذمة الحكومة المحلية في المدينة.
وأطلق العيداني، 30 ألف درجة وظيفية، كان قد عينهم، ووزعهم على دوائر الدولة في المحافظة، بتمويل من حكومته المحلية، لكن وبسبب الأزمة الاقتصادية وقلة الاطلاقات المالية، وتأخر رواتب الموظفين، لم تستلم هذه الفئة مستحقاتها.
ورغم إصدار وزارة المالية كتاباً يوعز فيه إلى الحكومة المحلية في البصرة، بصرف هذه الرواتب، إلا أن قلة السيولة وعدم إقرار موازنة 2020 الذي شارف على الانتهاء، حال دون ذلك.
ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المستشري في العراق الذي يعد ثاني بلد منتج للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن