Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:54

ماكرون يتحدث عن إصابته بكورونا: رغم التحصن والحذر ربما لحظة إهمال

قال إنه لا يزال يعاني من نفس أعراض "الإرهاق والصداع والسعال الجاف"

زاكروس عربية- أربيل

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حالته الصحية جيدة، مشيراً إلى أنه يواصل "إدارة الشؤون الجارية" للبلاد لكن نشاطه بطيء، وذلك، بعد إعلان الذي إصابته بكوفيد-19 أمس الخميس.

في مقطع فيديو نشره الرئيس ، اليوم الجمعة  (19 كانون الأول 2020) عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مدته ثلاث دقائق صور عبر الهاتف، قال ماكرون إنه لا يزال يعاني من نفس أعراض "الإرهاق والصداع والسعال الجاف"، متعهداً بتقديم "تقرير يومي عن تطور" حاله الصحية.

وحض الرئيس الفرنسي السكان على "مواصلة التحلي باليقظة".

وغادر ماكرون القصر الرئاسي إلى مقر إقامته في "لا لانتيرن" في فرساي قرب باريس حيث أكد أنه "يعزل نفسه لمواصلة العمل".

وأضاف ماكرون في مقطع الفيديو "أنا حريص جداً. أحترم تدابير الوقاية والمسافة وأضع الكمامة وأستخدم المعقم بانتظام. وعلى الرغم من ذلك، تلقيت العدوى بالفيروس، ربما بسبب لحظة إهمال ... لكن هذا ما حصل"، في حين يثار جدل حول عشاء الأربعاء مع مسؤولين في الحكومة.

وحذر ماكرون أيضاً من أن الفيروس "يزداد قوة"، مذكراً بتسجيل 18 ألف إصابة جديدة الخميس. وقال "أمس، تبينت إصابتي بالوباء، ما يظهر أن الفيروس يمكن فعلاً أن يطال الجميع، لأنني كنت محمياً جداً".

وأضاف: "لا يوجد سبب لتطور المرض لديّ بشكل سلبي، لكنني أخضع لرقابة طبية وسأبلغكم بالتطورات بشفافية تامة".

وأوضح أن الرئاسة تواصلت الخميس مع "جميع المخالطين الذين نعرفهم" والذين تواصل معهم خلال الساعات الـ48 السابقة، ووضعوا في الحجر أو خضعوا للفحص.

وأكد "التقيت بالعديد من المسؤولين السياسيين، بأعضاء في الحكومة وقادة دوليين، وكذلك أعضاء في الفريق الأمني القريب وأشخاص مقربين وأفراد من العائلة".

وخلال الأسبوع الذي تخللته لقاءات مكثفة، تناول ماكرون الأربعاء العشاء مع عشرات من الشخصيات من الغالبية الحاكمة.

والتقى الاثنين، بعد حضوره قرعة كأس العالم لرياضة الرغبي في مبنى بوسط باريس، بأربعة مسؤولين أوروبيين ومسؤولين في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والثلاثاء برؤساء أربع كتل سياسية. والتقى أيضاً أكثر من 70 عضواً في اتفاقية المواطنين للمناخ.

وفي كل هذه اللقاءات، كان يتم احترام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، لكن مع لحظات من التهاون، مثلما حصل عندما صافح ماكرون الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أنخيل غوريا، الإثنين.

 

 

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.