زاكروس عربية- أربيل
هنأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة (18 كانون الأول 2020)، الإيزيديين بمناسبة حلول عيد صوم إيزي، مشيرا إلى سعي حكومته الدؤوب لعودة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم.
وجاء في التهنئة التي صدرت المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، "أتقدم لأبناء شعبنا من الإيزيديين بخالص التهاني والتبريكات بحلول عيد صوم إيزي".
وأضاف، "بهذه المناسبة نقلّد أبناء شعبنا الإيزيدي في العراق والعالم أجمل كلمات المحبّة والأخوة، ونوثّق عُرى صلتنا جميعاً بهذا الوطن العزيز الذي جمعنا على الخير والسلام والفخر بالانتماء له".
وتابع بالقول، "نؤكد سعينا الدائب لدعم أهلنا الإيزيديين لكي نراهم العام القادم بكامل الاستقرار في مناطقهم".
وقال الكاظمي في تهنئته، "نغتنم هذه الفرصة لنؤكد عمق النسيج الاجتماعي العراقي الذي اتخذ من الوئام والتعايش سُلّماً يرتقي به إلى غد أفضل تحت ظل عراقنا الزاهي بألوان أطيافه وثراء تنوّعه".
الصوم عند الإيزيدية واجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون فرضاً، لأن الديانة الإيزيدية ديانة "إيمانية"، إيمانية التوجه نحو الله تعالى، وهو (الصوم) كلي الإمساك عن الطعام والشراب والتدخين والكلام السيئ وعن أي رد فعل أو تصرف سلبي ينمُّ عن الشر والحقد.، بحسب الباحث الإيزيدي سليمان جعفر.
والصوم في الديانة الإيزيدية نوعان، صوم العامة المعروف بـ "صوم إيزي Êzî" الذي يصوم فيه جميع الإيزيديين ذكوراً وإناثاً، كباراً وصغاراً، والنوع الثاني هو "صوم الخاصة" وهو صوم خاص برجال الدين ويجوز لمن يرغب صيامه أيضاً، وهو صوم أربعينية الشتاء وأربعينية الصيف.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن