زاكروس عربية- أربيل
أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة ‹أسوشيتد برس›، اليوم الجمعة (18 كانون الأول 2020) بدأ إيران في بناء موقع داخل منشأتها النووية تحت الأرض في ‹فوردو›، وسط توترات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
ولم تعترف إيران علانية بأي أبنية جديدة في منشأة فوردو التي اكتشفها الغرب عام 2009، وذلك قبل أن تبرم القوى الكبرى الاتفاق النووي عام 2015 مع طهران.
وبدأ البناء الجديد بموقع فوردو في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة من شركة "ماكسار تكنولوجيز" أن البناء يجري في الركن الشمالي الغربي من الموقع، بالقرب من مدينة قم على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب غرب طهران.
وتظهر صورة بالقمر الصناعي في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري ما يبدو أنه أساس محفور لمبنى به عشرات الأعمدة، ويمكن استخدام هذه الأعمدة في البناء لدعم المباني بمناطق الزلازل.
وتوازيا، رفض سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، اقتراح مدير الوكالة بأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد وصول إدارة أميركية جديدة إلى السلطة سيتطلب التوصل إلى اتفاق جديد.
وفي مقابلة مع رويترز أمس الخميس، قال رافائيل جروسي، الذي يرأس المنظمة التي تراقب امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، إن هناك انتهاكات كثيرة من جانب طهران بحيث يتعذر العودة إلى ما كان عليه بمجرد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه الشهر المقبل.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران للامتثال بشروط الاتفاق.
وقال كاظم غريب آبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن أي تقييم لكيفية تنفيذ الالتزامات يتجاوز تفويض الوكالة وينبغي تجنبه.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مهندس الاتفاق النووي المبرم مع القوى الست الكبرى، مرارا إن الخطوات التي اتخذتها طهران يمكن التراجع عنها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات واحترمت الاتفاق بالكامل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن