Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 01:48

السيناتور غراهام: العودة للاتفاق النووي قرار مدمر للشرق الأوسط

يعمل على أن تكون عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران مشروطة بموافقة مجلس الشيوخ.

زاكروس عربية- أربيل

أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، اليوم الخميس (17 كانون الأول 2020)  بأنه يعمل على أن تكون عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران مشروطة بموافقة مجلس الشيوخ.

غراهام أكد أن الانضمام إلى الاتفاق النووي هو القرار الأكثر تدميرا الذي يمكن أن تتخذه إدارة بايدن بشأن استقرار الشرق الأوسط.

وكان مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب جو بايدن، جيك سوليفان، قال الأسبوع الماضي، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

فيما قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن حملة الضغط القصوى لإدارة ترامب على إيران، أدت إلى خفض الميزانية العسكرية والأمنية المقترحة للحكومة الإيرانية للعام المقبل بنسبة 24%.

وأكد بوطمبيو في بيان ، أن النفط والبتروكيماويات هما مصدرا الدخل الرئيسيان للنظام الإيراني "لقمع الشعب وتعزيز أهدافه الخارجية الخبيثة، مستشهداً بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على شركة فيتنامية ورئيسها التنفيذي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت شركة لنقل غاز والبتروكيماويات في فيتنام على قائمة العقوبات في 5 نوفمبر 2018 بسبب دورها في نقل المنتجات البترولية من إيران.

وفقاً لبومبيو، فرضت الوزارة أيضاً عقوبات على الرئيس التنفيذي للشركة. وقال البيان "نؤكد مجدداً أن التغيير الجوهري في سلوك النظام الإيراني هو السبيل الوحيد لتخفيف العقوبات".

وفي تصريحات غير مسبوقة، قبيل بدء عمل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أعطى المرشد الإيراني علي خامنئي، الضوء الأخضر لحكومة حسن روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن.

وقال في كلمة له، الأربعاء، إنه "إذا كان بالإمكان رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات".

كما أضاف: أنا أؤيد مسؤولي الحكومة شرط أن يتمسكوا بأهداف الشعب. رفع العقوبات أمر بيد العدو إلا أن إفشال تأثيراتها بأيدينا، وبناء على ذلك ينبغي علينا التركيز على إفشالها أكثر من التفكير برفعها".

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.