زاكروس عربية- أربيل
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الأربعاء (16 كانون الأول 2020) ، من توقف المساعدات الإنسانية عن مخيمات اللاجئين السوريين، مع تزايد قسوة الظروف التي يعيشون فيها.
و قال بيدرسون في كلمة له، أمام مجلس الأمن إن "العمليات العسكرية في شمال سوريا قد تسببت في سقوط عشرات المدنيين".
ولفت إلى أن السوريين يعانون نقصا واضحا في الغذاء والمياه، في وقت طلب النظام السوري من المنظمات الإنسانية وقف أنشطتها في شمال شرق سوريا.
ونوه بيدرسون أن "العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا مهددة بالتوقف، في ظل تزايد صعوبة الوضع في مخيم الهول للاجئين"، محذراً من أن أي "تصعيد في العمليات العسكرية في هذا الوقت سيكون له آثار مدمرة على الشعب السوري".
وبين المبعوث الأممي إنه "لا زال هناك فرصة قائمة للتوصل إلى تفاهمات حول الدستور بين المعارضة السورية والنظام".
وأضاف بيدرسون أن "هناك جولة مفاوضات جديدة ستعقدها لجنة صياغة الدستور السوري في 25 يناير"، مشيرا إلى أن "الفرصة لا زالت قائمة للتوصل لتفاهمات حول الدستور، بين المعارضة السورية والنظام".
من جانبها، طالبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الحكومة السورية وروسيا بالسماح لقوافل الإغاثة الوصول إلى مخيم الركبان للاجئين، كما تعهدت كرافت بأن "واشنطن ستواصل معاقبة نظام الأسد على انتهاكاته لحقوق الشعب السوري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن