زاكروس عربية- أربيل
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين (14 كانون الأول 2020)، إن فصيل فيلق الشام المدعوم من تركيا لا يزال يمارس ممارسات تنتهك حياة المدنيين السوريين في المناطق التي يسيطر عليها لا سيما في منطقة عفرين بكوردستان سوريا.
وأشار المرصد إلى أن "مسلحين من فيلق الشام الذي يقاتل ضمن صفوف "الجيش الوطني" داهموا قرى كاوند وميدان اكبس وحج خليل في منطقة راجو، حيث اعتقلوا عددا من المدنيين واقتادوهم إلى سجونهم، بتهم "البحث عن قطع أثرية"، ناهيك عن اعتقال مواطنة من قرية فافرتين في عفرين لأسباب غير معروفة".
وفي تشرين الثاني الماضي، نفذ مسلحون من فرقة الحمزة الموالية لأنقرة أيضا، حملة مداهمات واعتقالات لمدنيين في عفرين، حيث تم وضعهم في سجون تابعة لهم.
وكان الباحث في الشأن السوري، نيكولاس هيراس قد قال لـ "فرانس برس" إن "فيلق الشام هو وكيل تركيا المفضل لدى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان" بين الفصائل السورية الموالية لأنقرة.
وأوضح أنه يعد بمثابة "وكالة التجنيد الأبرز للقوات الأجنبية التي يرسلها الزعيم التركي ضد حلفاء الروس.. من شمال إفريقيا حتى القوقاز".
وتعرض "فيلق الشام"، الذي تدعمه تركيا لهجمات عسكرية تمثلت بشن الطائرات الروسية غارات ضدهم، ما أدى الى مقتل 78، وجرح أكثر من 170من بين عناصر الفيلق.
ورجح محللون أن "تكون روسيا أرادت من استهداف "فيلق الشام" "توجيه رسالة" إلى تركيا التي تتواجه معها في نزاعات عدة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن