Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:23

خلاف على منازل المهجرين من عفرين يوقع قتلى في صفوف فصيلين من "الجيش الوطني"

أدت الاشتباكات إلى سقوط 3 قتلى أحدهم مدني وجرح نحو عشرة آخرين

زاكروس عربية- أربيل

تشهد ناحية جندريس التابعة لمدينة عفرين بكوردستان سوريا، اليوم الأحد (13 كانون الأول 2020) فلتاناً أمنياً غير مسبوق، على خلفية اشتباكات بين فصيلين من "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا.

إذ لاتزال تلك الفصائل تعيث فساداً في المناطق التي يطلق عليها “المحررة” التي سيطروا عليها بتعاون وإشراف ودعم من الجيش التركي،  وتشهد باستمرار، توترات وخلافات واشتباكات بين الفصائل، أدّت - في معظمها - إلى وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل المقتتلة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، بين مجموعة عسكرية تابعة لحركة نور الدين الزنكي، وأخرى من مهجّري ريف دمشق تعرف بجيش تحرير الشام وتدعى "جماعة فراس بيطار”، ونشر ناشطون تسجيلات مصورة للاشتباكات، تظهر عناصر يطلقون الرصاص وأصوات أسلحة خفيفة.

 

وأكدت مصادر صحفية مطلعة أن الاشتباك بدأ نتيجة خلاف على ممتلكات مدنية، فإن "عناصر من حركة نور الدين الزنكي تهجموا على منزل يقطنه أحد المُهجرين من ريف دمشق – محسوب على جماعة البيطار-، وطالبوه بإخلاء المنزل فوراً إلا أنه رفض، ما أدى بعناصر الزنكي لاقتحام المنزل واعتقاله، فردت جماعة فراس بيطار بالهجوم على مقرات الزنكي والاستيلاء عليها.

وأدت الاشتباكات إلى سقوط 3 قتلى أحدهم مدني وجرح نحو عشرة آخرين، إلا أن فصائل أخرى تابعة لـ "لجنة فض النزاع" دخلت البلدة لوقف الاشتباكات، في الوقت الذي عقدت فيه اجتماع بين الطرفين للتوصل إلى "حل".

هذا وسيطرت فصائل “الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من المدينة"، وعقب سيطرتها، تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية وأماكن سكنية، بالإضافة إلى تواصل الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في شوارع عفرين وريفها بشكل شبه يومي، وسط حالة من الفوضى المستمرة في المنطقة.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.