Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:50

مَن خدم إسرائيل وتورط بالمقاولات؟.. حشد المرجعية يوجه رسالة إلى العصائب

وصف فيها حشد العتبات بـ"المشروع الصهيوني أميركي"

زاكروس عربية - أربيل

ردّ "حشد المرجعية" على تصريحات متداولة لزعيم العصائب قيس الخزعلي، وصف فيها حشد العتبات بـ"المشروع الصهيوني أميركي"، وذلك وفقا لما نقله موقع "ميدل ايست".

وبحسب تقرير أورده "ميدل ايست نيوز" فإن مصدراً وصفه الموقع بـ"خاص مقرب من حشد العتبات" قال إنه "تم إبلاغ أطراف من العصائب بأن حشد العتبات ممتعض من الإساءة التي وجهها أمين العصائب إلى حشد المرجعية".

ويختلف "حشد العتبات" في الرؤية عن الحشد الشعبي وترفض الفصائل المنضوية فيه الانخراط في العمل السياسي، ما يشكل "انقسام أيديولوجي حقيقي" بينه وبقية الحشد الذي بات يعرف بـ "الحشد الولائي" لأن معظم مكوناته من الفصائل الموالية لإيران، وأنشأت تحالف الفتح، وشاركت في الانتخابات التشريعية عام 2018، كما شكل تحالف الفتح ثاني أكبر كتلة في البرلمان، وصار يتمتع بنفوذ واسع داخله وفي عدة وزارات.

وأضاف، المصدر، "تم إرسال رسالة خطية بينّا فيها أننا نترفع عن الرد على تلك الإساءة لأن ذلك مدعاة للانحدار الذي تريده تلك الجهات المنزعجة من حشد العتبات".

وتابع أن "الرسالة تضمنت تساؤلاً موجهاً إلى تلك الأطراف التي أساءت إلى حشد المرجعية عن مَن لديه تواصل مع السفارة الأميركية؟، ومن خدم إسرائيل والعدو وضرب الحشد بسمعته وكيانه من الداخل بواسطة السرقات، والمقاولات، والاستغلال والفضائيين وغيرهم؟ حشد العتبات الرامي للإصلاح أم من تورط بتلك السلوكيات".

هذا وتعاظمت الخلافات داخل هيئة الحشد الشعبي بين جناح موال لإيران وأربعة فصائل مرتبطة بالمرجعية الشيعية العراقية في مدينتي كربلاء والنجف.

فرقتا "الإمام علي القتالية" و"العباس القتالية" ولواءا "علي الأكبر" و"أنصار المرجعية". المنضوية تحت اسم "حشد العتبات"، وتضم نحو عشرين ألف عنصر، عقدت أول مؤتمر لها بين الأول والثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري،  تحت شعار "حشد العتبات: حاضنة الفتوى وبناة الدولة" في المدينتين الواقعتين جنوب بغداد.

فيما يعود التسجيل المتداول للخزعلي إلى مقابلة تلفزيونية، كان قد أجراها في وقت سابق، تحدث فيها عن جملة مواضيع، وهاجم خلالها "حشد المرجعية".

 

 

 

 

 

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.