Erbil 9°C الأحد 24 تشرين الثاني 01:18

الكاظمي يسعى لـ "الصلح" في الأنبار بين الحشد والجيش "دون تداخل بينهما"

يبحث عن إغلاق الموضوع والصلح

زاكروس عربية- أربيل

تسربت معلومات أمنية، اليوم الجمعة (11 كانون الأول 2020)حول زيارة الكاظمي إلى الفلوجة واجتماعه بقيادة الحشد الشعبي في المحافظة، بأنه سعي لـ "الصلح" بين الحشد والقوات العراقية.

وما تزال الأنبار تشهد توتراً غير معلن رسمياً بين الطرفين وسط محاولات الحشد إقالة أو نقل قائد عمليات الأنبار الجنرال ناصر الغنام، الذي تعرض لتهديد من القيادي في كتائب حزب الله ومعاون قائد عمليات شرق الأنبار بـالحشد الشعبي، أحمد نصر الله، بقطع يده بسبب قيام الأخير بإصدار أوامر بإزالة الأعلام والرايات والصور المنتشرة (للحشد وقائد فيلق القدس المقتول قاسم سليماني)، والإبقاء على العلم العراقي فقط.

بحسب التسريبات الكاظمي وخلال زيارته إلى مقر قيادة عمليات الأنبار "نوه على ضرورة عقد الصلح مع مديرية الحشد الشعبي في المحافظة، في سبيل عدم حدوث أي نزاعات بين منتسبي القوات الأمنية"، مشيرة إلى أن "الكاظمي شدد خلال زيارته القصيرة على عدم تدخل الفصائل بعمل وواجبات بعضها، وأن يعملوا على ما تقتضيه المصلحة العامة"، على حد تعبيره.

في الوقت ذاته ، كشف مسؤول عسكري عراقي بارز في قيادة عمليات الأنبار، لـ "العربي الجديد " عن وجود محاولات "فرض إرادة" من قبل قادة في الحشد الشعبي على قيادات وأمراء الوحدات في الجيش العراقي بالمحافظة، بعد الحادثة التهديد السابقة.

مبينا أن "حادثة إزالة صور (الحشد) والأزمة التي نتجت عنها (الحادثة) لم تكن الأولى، وحاليا هناك محاولات من قيادات في (الحشد) تهدف لإقالة أو نقل قائد عمليات الأنبار ناصر الغنام بسبب عدم تجاوبه معها".

التسريبات ذاتها أشارت إلى أن "الكاظمي أكد بشكل مشفر لقيادات القوات العراقية في الأنبار بأن لا يتم التدخل بالصور والشعارات التي يتم رفعها في أماكن تواجد الحشد الشعبي".

هذا وأضاف المسؤول العسكري الذي تحدث لـ "العربي الجديد" أن " الكاظمي ووزير الدفاع جمعة عناد، خذلا قادة الجيش في الأنبار، وبدا أنهما بوضع ضعيف يبحث عن إغلاق الموضوع والصلح بين قادة الجيش والحشد".

هذا وكانت واكتفت الحكومة بفتح تحقيق بالتسريب الصوتي الذي تسبب بالأزمة، دون أن تعلن عن اتخاذ أي إجراء لمحاسبة القيادي في الحشد الشعبي وكتائب حزب الله (أحمد نصر الله).

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.