زاكروس عربية- أربيل
تبنت إحدى الفصائل الولائية، اليوم الخميس (10 كانون الأول 2020) استهدفت إمدادات التحالف الدولي في السماوة وجنوبي بغداد
وأعلن فصيل يدعى سرية "قاصم الجبارين" في بيان، "نفاد الصبر وانتهاء الهدنة واستئناف عمليات استهداف القوات المحتلة"، كما نشرت إحدى المعرفات التي يبدو أنها مرتبطة به مقطعاً مصوراً من داخل عجلة تمر بجانب رتل معدات للتحالف الدولي.
وتعد هذه المليشيا "مجهولة" لم يعرف بعد ارتباطها، وغالباً ما تكون منشقة عن أحد الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، كما أن الشعار "لوغو" الذي اختارته لنفسها يظهر تشابها شديداً مع ذلك المعروف لفصيل حزب الله العراقي. إلى ذلك يعتقد بعض الخبراء في شأن الفصال الولائية أن الفصيل ربما لا يكون جديداً ولكن بغرض تخفيف الضغط عن بعض الشخصيات التي باتت تنحرج أمام دعوات وقف استهداف القوات الأميركية أو سفارتها، كونها ممثلة في البرلمان بشكل أو بأخر".
واستهدف انفجار، اليوم الخميس، عربات تابعة لقوات التحالف الدولي في العراق، في حادث ثاني من نوعه خلال أقل من يوم.
وصرح مصدر أمني عراقي أن الانفجار تم عبر عبوتين ناسفتين استهدفا الرتل على طريق المثنى السريع جنوبي العراق"، مضيفاً أن "الحادث أسفر فقط على أضرار مادية بإحدى عجلات الرتل.
وأشار المصدر - في وقت سابق من اليوم- أن الانفجار استهدف رتلاً يحمل معدات دعم لوجستي للتحالف الدولي على طريق المحمودية السريع دون إصابات.
في الخامس من الشهر الجاري ، كشف إيرج مسجدي، سفير إيران لدى العراق، عن زيارة أجراها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني لبغداد نهاية الشهر الماضي، وأضاف أن "قاآني اجتمع بعدد من قادة الفصائل المسلحة (الولائية)، وتم الاتفاق على تهدئة وعدم استهداف المصالح الأميركية في العراق".
هذا وأعلن زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، في 19 تشرين الثاني الماضي، انتهاء هدنة الفصائل بشأن قصف السفارات والقوات الأميركية.
وتعمل الفصائل المسلحة الولائية على استهداف المصالح الأميركية في العراق، ما أدى إلى تهديد الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد وسحب قواتها من البلد الممزق منذ سقوط نظام البعث عام 2003.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن