Erbil 9°C الأحد 22 كانون الأول 23:57

رسالة أممية تطالب إيران بكشف مصير ضحايا " مجازر 1988"

احتمال اعتبار ذلك "جرائم ضد الإنسانية"

زاكروس عربية- أربيل

لاقى توجيه الأمم المتحدة رسالة إلى إيران مطالبة بالمحاسبة بشأن "الإعدام التعسفي" لآلاف المعارضين في السجون في 1988، وتحذيرها من احتمال اعتبار ذلك "جرائم ضد الإنسانية"، ترحيباً واسعاً لدى منظمة العفو الدولية.

وأكدت الأمم المتحدة في جنيف مضمون الرسالة التي بعثت بها في أيلول/سبتمبر الماضي ولم يتم الإعلان عنها بعد.

وكان معظم القتلى من أنصار منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة المحظورة في إيران، والتي وقفت إلى جانب بغداد في الحرب. فيما تتهم منظمة العفو إيران بأنها أخفت "بشكل منهجي" الظروف التي قتل فيها هؤلاء الشباب ومصير رفاتهم.

وكتب سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر رسالة إلى الحكومة الإيرانية تؤكد أنهم "قلقون جدا من الرفض المستمر (من جانب طهران) للكشف عن مصير (الأشخاص الذين قتلوا) ومواقع" دفنهم. وقد حثوا إيران على إجراء تحقيق "كامل" و"مستقل" وإعداد "شهادات وفاة دقيقة" من أجل عائلاتهم.

وقال خبراء الأمم المتحدة "نشعر بالقلق من أن الوضع قد يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية"، محذرين من أنه إذا واصلت إيران "رفض احترام التزاماتها"، فسيتم فتح تحقيق دولي لكشف هذه الوقائع.

ويتحدث المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة في المنفى) الذي تشكل حركة مجاهدي خلق الإيرانية أكبر مكوناته، عن ثلاثين ألف قتيل

وتتسم هذه القضية بحساسية كبيرة في إيران حيث يتهم ناشطون مسؤولين في الحكومة اليوم بالتورط في هذه العمليات.

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.