زاكروس عربية- أربيل
كشف رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء (9كانون الأول 2020)، أن حزب العمال الكوردستاني جلب قوات إضافية من سوريا ولم تغادر قضاء شنكال/سنجار بمحافظة نينوى
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في أربيل، عقب شهرين على توقيع اتفاق تطبيع الأوضاع في شنكال الموقع بين بغداد وأربيل، الذي يعد أحد المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان.
وقال مسرور بارزاني إن "عناصر منظمة (PKK) وغيرها من الجماعات المسلحة لم تغادر شنكال كما تزعم بغداد(..) هؤلاء عادوا بمسميات أخرى وجلبوا قوات إضافية من سوريا".
الخميس الماضي، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات بالجيش العراقي، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، عن مغادرة جميع الكيانات المسلحة شنكال
وأضاف رئيس الحكومة أن "وجود مسلحي (PKK) في المنطقة الحدودية مع تركيا، حال دون إعادة إعمار 800 قرية داخل إقليم كوردستان، فضلاً عن تهجير سكان نحو 130 قرية أخرى".
وتابع: "(PKK)) تقوم بتغيير أسماء المناطق الحدودية، وتفرض نفسها كبديل لسلطة الإقليم".
ومضى قائلا: "نحن ضد الاقتتال الكوردي - الكوردي، ولكن هذا لا يعني أننا سنسكت، وسنقف بوجه كل قوة تحاول زعزعة استقرار شعبنا"، وأوضح أن اتفاق شنكال لم يطبق حتى الآن، قائلا: "نحن بانتظار أن تقوم بغداد بإجراءات التطبيق".
وفي 9 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حكومة بغداد برئاسة مصطفى الكاظمي، اتفاقاً مع حكومة أربيل لحل المشكلات القائمة بقضاء شنكال
وحسب الاتفاق، سيتم ضمان حفظ الأمن في القضاء من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات البيشمركة، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
كما ينص الاتفاق أيضا، على إنهاء وجود منظمة " (PKK)" في شنكال، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة بها في المنطقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن