زاكروس عربية - أربيل
حدد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء الاتحادي، اليوم الأربعاء (9 كانون الأول 2020)، سببين لارتفاع سعر صرف الدولار، مؤكداً أنها فقاعات وقتية تتأثر بإشاعات المضاربين لجني الأرباح.
وقال المستشار في تصريح صحفي تابعته زاكروس عربية إن "سوق الصرف كما هو معروف، هي من أشد الأسواق تأثراً بالمعلومات، بل أن جميع قرارتها تعتمد على المعلومات المتوافرة ومستوى مصداقيتها، ولكن ثمة سببين لتقلب السعر قليلاً فوق معدلات استقراره المعهودة في السوق الموازية".
وأضاف أن "السبب الأول قرب اقرار مشروع قانون الموازنة، و ما أثير من معلومات متضاربة، وملونة، ومشوشة، حول تصحيح سعر الصرف، والتي ولدت اشارات غامضة، اعتمدتها السوق للمضاربة، والتحوط، في الفترة القصيرة".
وتابع: "أما السبب الثاني فهو اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، والمناكفات السياسية، وما تولده من إشارات، ومعلومات تتعلق بالمكاسب السياسية، أو لأسباب التهيئة للانتخابات، ما تعطي حالة عالية من اللايقين عند صناع السوق، بشأن الوضعين السياسي والاقتصادي للبلاد".
وأشار إلى أن "جميع هذه العوامل تؤدي إلى قلق في قرارات البيع والشراء بالعملة الأجنبية، والتحفظ بسعر يرتفع قليلاً عن توازن السوق، ومستويات استقرارها".
وأكد أنها "فقاعات وقتية تتأثر بإشاعات المضاربين، لجني أرباح طارئة من فروقات السعر"، مبيناً أن "تصحيح سعر الصرف سيبقى من أعمال السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي، وهو المصدر الوحيد للمعلومات".
تجدر الإشارة إلى أنه بلغ سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي أمس الثلاثاء في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد 1271 ديناراً مقابل الدولار أي 127 ألفاً و100 دينار للمائة دولار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن