زاكروس عربية- أربيل
رغم عدم تأكيد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على اختياره الجنرال المتقاعد لويد أوستن، ليكون أول وزير دفاع من أصول إفريقية حال مرر الكونغرس ترشيحه، إلا أن هذه الأنباء سلطت الضوء على الأدوار التي لعبها في العراق وأفغانستان وسوريا.
إذ كانت شبكة "بوليتيكو" الإعلامية أوّل من أفاد بأن بايدن اختار لأوستن وزيرا للدفاع، وذلك نقلا عن ثلاثة "مصادر مطلعة"، وفي وقت لاحق، نقلت شبكة "سي بي إس"، الأميركية، عن عدد من "المصادر المطلعة" تأكيد اختيار أوستن.
وقالت إن ظهور الجنرال أوستن كخيار محتمل جاء وسط دعوات متزايدة من منظمات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ومن تكتلات الحزب الديمقراطي ذات الأصول الآسيوية والأفريقية واللاتينية لضمان أن يرشح بايدن أشخاصا من الأقليات وكذلك النساء في المناصب الوزارية العليا.
عراقياً، نقلت "الحرة" عن "مصادر عسكرية رفيعة" من العراق بأنه "جنرال ذكي وهادئ وقوي الشخصية وعلى اطلاع كبير بما يجري في الشرق الأوسط".
وقالت المصادر العراقية، "التي أكدت أنها اجتمعت مع أوستن عدة مرات" إنه "رجل عسكري أكثر مما هو سياسي، ويتمتع بمهنية عالية".
وقاد أوستن القوات الأميركية التي دخلت بغداد عام 2003، ثم انتقل إلى أفغانستان حتى العام 2005، وفي 2008 تولى قيادة فيلق متعدد الجنسيات في العراق، وشارك في عمليات عدة هناك.
وخلال عهد الرئيس، باراك أوباما، أصبح أوستن القائد العام للقوات الأميركية في العراق عام 2010، ثم ترشح لموقع نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، ليتولى المنصب في يناير عام 2012، وفي عام 2013 أصبح أوستن قائدا للقيادة المركزية الأميركية، "سينتكوم".
فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن القائد السابق لـ "سينتكوم"، كان له "دور بارز" في تنسيق عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش في مدينة كوباني بكوردستان سوريا، وأفضت العمليات إلى فك الحصار عنها ومن ثم تحريرها من قبضة تنظيم داعش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن