زاكروس عربية- أربيل
كشف المبعوث الأميركي السابق الخاص إلى سوريا ، السفير جيمس جيفري، اليوم الأحد (6 كانون الأول 2020)، عن أهداف إدارة الرئيس ترامب في سوريا ، شارحاً ما نجحت فيه الإدارة وما فشلت.
ونقل موقع "تايمز أول إسرائيل" عن جيفري، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عجزت عن تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في سوريا، وهي ضمان انسحاب كافة الميليشيات الإيرانية من البلاد ودحر تنظيم الدولة (داعش) بالكامل وإيجاد حل سياسي للنزاع الذي يدخل عامه العاشر".
وأضاف جيفري أن "كل ما فعلته الولايات المتحدة الأميركية هو وقف تقدم قوات النظام ميدانياً، وتم التوصل إلى حالة من الجمود العسكري هناك".
كما أشار جيفري إلى أن "القوات الأميركية والتحالف الدولي في سوريا لا تحارب داعش فحسب، بل وتمنع الأسد من كسب الأرض"، مضيفاً أن "القوات التركية تفعل الشيء ذاته في شمال سوريا" على حد وصفه.
ولفت جيفري إلى تحالف واسع مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد الحكومة السورية، مبيناً أن "روسيا وإيران ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع"، مؤكداً أنه "سوف يضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات".
وتابع "جيفري" قائلاً: إنه "إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار"، كما دافع عن الغارات الإسرائيلية على مواقع لقوات الحكومة السورية وإيران، معتبراً أنها "الطريقة الوحيدة لانسحاب الميليشيات الإيرانية من البلاد".
وأكد "جيفري" أن العديد من العمليات العسكرية تم تنفيذها في سوريا والعراق ضد الميليشيات الإيرانية والحكومة السورية، ولم تؤثر على حملة واشنطن ضد "تنظيم الدولة".
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا "جول رايبرن" أكد، الخميس الماضي، أن بلاده ستواصل الضغط من خلال "قانون قيصر" وغيره على "الأسد"، للوصول إلى حل سياسي لـ "النزاع" المستمر منذ سنوات، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في نهاية زيارته إلى القاهرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن