زاكروس عربية- أربيل
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد (6 كانون الأول 2020)، أن مناطق في شمال وغرب سوريا المدرجة كمنطقة خفض تصعيد، قتل فيها نحو "3 شخصا خلال شهر تشرين الثاني الماضي، منهم 24 مدنيا بينهم خمسة أطفال.
وأشار المرصد إلى أن "المنطقة تشهد انفلاتا أمنيا، واغتيالات، وتفجيرات لعبوات ناسفة، وقصفا صاروخيا تنفذه قوات النظام السوري على بعض المناطق في إدلب".
فقد قتل 11 مدنيا بقصف صاروخي على مناطق في محافظة إدلب، وثلاثة آخرون بانفجار ألغام، فيما تمت تصفية ثلاثة أشخاص بعمليات اغتيال. كما قتل أربعة أشخاص على أيدي عناصر من هيئة تحرير الشام، وقتل طفل سوري على يد طفل من "الإويغور" عنصر في هيئة تحرير الشام.
وكان قد تم الاتفاق على مناطق خفض التصعيد في سوريا، ضمن مسار أستانا في سبتمبر/ أيلول 2017، والتي تضم محافظة إدلب، ومعها أجزاء من أرياف حلب، وحماة، واللاذقية.
ويفترض بهذه المناطق أن تشكل ملاذا للمدنيين والنازحين بعد تحول العديد من المناطق إلى ساحات حرب دولية، خاصة ما بين تركيا وروسيا والنظام السوري.
وفي آذار 2020، توصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق في مناطق تماس في إدلب، و "إنشاء ممر آمن طوله 6 كلم على الطرق الدولي "إم4"، وإنشاء ممر مساعدات يشرف عليها الجانبان، على أن يتم تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية".
ورغم الاتفاق فقد قصفت قوات الحكومة السورية خلال تشرين الثاني الماضي بأكثر من 2000 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في ريف إدلب، بحسب موقع الحرة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان "نفذت روسيا 17 غارة جوية استهدفت منطقة خفض التصعيد والتي استهدفت مناطق وقرى قرب جبل الزاوية، والتي لم تسفر عن قتل مدنيين، ولكنها استهدفت التسبب بخسائر مادية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن